الثلاثى المعتل
الهاء والقاف والهمزة
أ هـ ق
* الأَيْهُقانُ : الجِرْجِيرُ ، قال لبيدٌ :
فَعَلَا فُروعَ الأَيْهُقانِ وأطْفَلَتْ |
|
بالجَلْهَتَينِ ظِباؤُها ونَعامُها (١) |
وقيل : هو نَبْتٌ يُشبه الجِرجِير وليس به ، قال أبو حنيفة : من العُشْبِ الأيْهُقانُ ، وإنما اسمُه النَّهَقُ ، قال : وإنما سمَّاه لَبيدُ الأيْهُقانَ حيث لم يَتَّفقْ له فى الشعر إلا الأيْهُقان قال : وهى عُشْبَةٌ تَطولُ فى السماء طولاً شديدا ، ولها وردَةٌ حمراءُ ، وورَقة عريضة ، والناس يأكلونَه ، قال : وسألت عنه بعضَ الأعراب فقال : هو عُشبَة تستقِلُّ مقدارَ الساعدِ ، ولها ورَقَةٌ أعرَض من ورَقَة الحُوَّاءَة ، وزَهرة بيضاءُ ، وهى تؤكل ، وفيها مَرارَةٌ ، واحِدته أيْهُقانَة ، وهذا الذى قاله أبو حنيفة عن أبى زِياد من أنَ الأيْهُقان مُغَيَّر عن النَّهَق مَقلوبٌ منه خطأٌ ؛ لأن سيبويهِ قد حكى الأيْهُقانَ فى الأمثلة الصحيحة الوضعيةِ التى لم يُعْنَ بها غَيرها ، فقال : ويكون على فَيْعُلان فى الاسمِ والصفة ، فالصفة نحو الأيْهُقان ، والضَّيْمُران ، والزَّيْبُدانُ ، والهَيْرُدانُ ، وإنما حملناه على فَيعُلان دون أفعُلان ـ وإن كانت الهمزة تقع أوَّلاً زائدةً ـ لكثرة فَيْعُلان كالحَيْزُران والحَيْسُمان ، وقِلَّةِ أفْعُلان.
مقلوبه : أ ق هـ
* الأقْهُ : الطاعةُ ، وقد أبَنْتُ هذه المسألة بما تقتضيه من التصريف فى المُخَصِّص.
الهاء والجيم والهمزة
هـ ج أ
* هَجِئَ الرَّجلُ هَجَأ : الْتَهَبَ جوعُه.
* وهَجَأَ جوعُه هَجْأ وهُجوءاً : سكَنَ وذَهبَ.
* وهَجَأَه الطعامُ يَهْجَؤُه هَجْأ : مَلأه.
* وهَجأَ الطعامَ : أكَله.
* وأهْجَأَ الطعامُ غَرَثِى : قطَعَه ، قال :
__________________
(١) البيت للبيد بن ربيعة فى ديوانه ص ٢٩٨ ؛ ولسان العرب (أهق) ، (طفل) ، (جله) ، (غلا) ؛ وكتاب العين (٧ / ٤٢٨) ؛ وبلا نسبة فى كتاب العين (٣ / ٣٩١).