* والبُهْمَى : نَبْتٌ ، قال أبو حنيفة : هى خيرُ أحرارِ البُقولِ رَطْبا ويابِسا ، وهى تَنْبُت أوَّلَ شىء بارِضاً حين تَخرُج من الأرض ، تَنْبُتُ كما يَنْبُت الحَبُّ ، ثم يَبلُغُ بها النبْتُ إلى أن تَصير مِثلَ الحَبِّ ، وَيَخرج لها إذا يَبِسَتْ شَوْكٌ مثلُ شَوْكِ السُّنْبُلِ ، وإذا وَقَعَ فى أنوف الإبلِ والغَنمِ أَنِفَتْ عنه حتى يَنزِعَه الناسُ مِنْ أفْواهِها وأنُوفِها ، وإذا عَظُمت البُهْمَى ويَبِسَتْ كانت كَلأً يَرْعاه الناسُ حتى يُصيبه المَطرُ من عامٍ مُقبلٍ ، ويَنْبُت من تَحتِه حَبُّه الذى سَقط مِنْ سُنْبُلِه ، وقال بعضُ الرُّواة : البُهْمَى تَرتفع نحو الشِّبْر ، ونَباتُها ألطَفُ مِنْ نَباتِ البرِّ ، وهى أنجَعُ المَرْعَى فى الحافِر ما لم تُسْفِ ، الواحدُ والجميعُ فى كلّ ذلك سواءٌ ، وقيل : واحدتُه بُهْماةٌ ، هذا قولُ أهلِ اللغةِ ، وعندى أن من قال : بُهْماةٌ فالألف عنده مُلْحِقَه له بِجُخْدَبٍ ، فإذا نَزَعَ الهَاءَ أحالَ اعتِقادَه الأوَّل عما كان عليه ، وجعَل الألفَ للتأنيث فيما بعدُ فَيَجعَلُها للإلحاق مع تاء التأنيث ، وَيجعلُها للتأنيث إذا فقَد الهاءَ.
* وأبهَمتِ الأرضُ : أنبتَت البُهْمَى.
* وأرضٌ بَهِمَةٌ : تُنْبِتُ البُهْمَى كذلك ، حكاه أبو حنيفة ، وهذا على النسب.
* والبَهائمُ : اسمُ أرضٍ ، قال الراعى :
بَكَى خَشرَمٌ لما رَأى ذا مَعارِكٍ |
|
أَتى دونَهُ والهَضْبَ هَضْبَ البَهائمِ (١) |
الثنائى المضاعف من المعتل
الهاء والهمزة
هأهأ
* هَأْهَأَ بالإبلِ هَيْهاءً وهَأْهاءً ، الأخيرة نادِرَةٌ : دعاها إلى العلَفِ.
* وجارِيَةٌ هَأْهَأَةٌ ـ مقصور ـ : ضَحّاكَةٌ.
مقلوبه : أ هـ هـ
* الأَهَّةُ : التَّحزُّن ، وقد أَهَ أَهّا وأَهَّةً.
الهاء والياء
هـ ي ى
* هَىُ بنَ بىِّ ، وهَيَّانُ بنُ بَيَّانَ : لا يُعْرَف ولا يُعرَف أبوه ، وقيل : هَىٌ : كانَ من ولَدِ آدمَ
__________________
(١) البيت للراعى فى ديوانه ص ٢٥٥ ؛ ولسان العرب (بهم) ؛ وتاج العروس (بهم) ؛ وتهذيب اللغة (٦ / ٣٣٩).