الحسن أنه قال : أَخرِجوا نِهْدَكُم ، فإنه أعظَمُ للبرَكةِ ، وأحسَنُ لأخلاقِكُمْ ، وأطيبُ لِنُفوسِكم.
* وتناهَد القَومُ الشىءَ : تَناوَلوه بينهم.
* والنَّهْداءُ من الرَّملِ ، ممدودٌ ، وهى كالرَّابيةِ المُتلَبِّدَة كَريمةٌ تُنبِتُ الشجرَ.
* والنَّهْدُ والنَّهِيدَةُ والنَّهِيدُ ، كلُّه : الزُّبدَةُ الضَّخمَةُ العظيمةُ ، وقيل : النَّهِيدةُ : أن يُغلَى لُبابُ الهَبيدِ ـ وهو حَبُّ الحَنظَلِ ـ فإذا بلَغَ الحنظَلُ إناهُ مِن النُّضجِ والكثافَةِ ذُرَّ عليهِ قُمَيِّحَةٌ مِنْ دقيقٍ ، وقيل : النَّهيِدُ ، بغيرِ هاءٍ : الزُّبدُ الذى لم يَتِمَّ ذَوْبُ لبَنِه ثم أُكِلَ.
* ونَهْدٌ : قَبيلَةٌ مِن قبائلِ اليمنِ.
* ونَهْدانُ ونُهَيْدٌ ومُناهِدٌ : أسماءٌ.
مقلوبه : ن د هـ
* النَّدْهُ : الزَّجرُ عن كلّ شىءٍ والطَّرْدُ عنه بالصّياحِ.
* ونَدَهَ الإبِلَ يَنْدَهُها نَدْها : ساقَها وجمَعها ، ولا يكونُ إلا للجماعةِ منها ، وربما اقتاسوا منهُ للبَعِيرِ.
* والنَّدْهَةُ والنُّدْهَةُ : الكثرَةُ مِن المال ، وقال بعضُهم : عنده نَدْهَةٌ من صامتٍ وماشِيةٍ ، ونُدْهَةٌ ، وهى العشرونَ من الغنمِ ونحوِها ، والمِائةُ من الإبل أو قُرابَتُها ، والألْفُ مِنَ الصامتِ أو نحوه.
الهاء والدال والفاء
هـ د ف
* الهَدَفُ : الغرَضُ المُنْتَضَلُ فيه بالسِّهَام.
* والهَدَفُ : كلُّ شىءٍ عظيمٍ مُرتفعٍ.
* والهَدَفُ : حَيْدٌ مُرتَفعٌ منَ الرَّملِ. وقيل : هو كلُّ شىءٍ مُرتفعٍ كُحُيودِ الرَّملِ المُشرِفةِ ، والجمع أهدافٌ ، ولا يُكسَّرُ على غيرِ ذلك.
* والهَدَفُ مِنَ الرّجالِ : الجَسيمُ الطويلُ العنُقِ العَريضُ الألواحِ ، على التشبيهِ بذلك.
* وقيل : هو الثَّقِيلُ النَّومِ ، قال أبو ذُؤَيبٍ :
إذا الهَدَفُ المِعْزابُ صَوَّبَ رَأسَهُ |
|
وأعجبَهُ ضَفْوٌ مِنَ الثَّلَّةِ الخُطْلِ (١) |
__________________
(١) البيت لأبى ذؤيب فى شرح أشعار الهذليين ص ٩٧ ؛ ولسان العرب (عزب) ، (هدف) ، (ضفا) ؛ وتاج العروس ـ (هدف) ، (خطل) ، (ضفا) ؛ وكتاب العين (٧ / ٦٣) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (عزل) ؛ وتهذيب اللغة (٦ / ٢١٣) ؛ ومقاييس اللغة (٢ / ١٩٧) ؛ وتاج العروس (عزل).