* ورأيتُ أوضاحاً : أى فِرَقاً قَليلةً هاهنا وهاهنا ، لا واحِدَ لها.
* وتُوضِحُ : موضِعٌ.
الحاء والواو والصاد
* حاصَ الثوبَ حَوْصاً وحِياصَةً : خاطَه. وحاصَ عَينَ صقرِه ، خاطَها. وحاصَ شُقوقاً فى رِجلِه. كذلك.
وقيل : الحَوْصُ الخياطَةُ بغيرِ رُقعةٍ ، ولا يكونُ ذلك إلا فى جِلْدٍ أو خُفِّ بَعيرٍ.
* والحَوَصُ : [ضِيقٌ فى مُؤَخَّرِ العَيْنِ حتى كأنها خيطَتْ ؛ وقيل : هو ضِيقُ مَشَقِّها وقيل : هو] ضِيقٌ فى إحدى العَيْنِينِ دون الأخرى.
وقد حَوِصَ حَوصاً وهو أحوَصُ. وقيل : الحَوْصَاءُ من الأعيُنِ ، التى ضاقَ مَشَقُّها غائرةً كانت أو جاحِظَةً.
* والأحوَصانِ : من بنى جعفَر بنِ كِلابٍ ، ويُقالُ لآلِهم : الحُوصُ والأحاوِصَةُ والأحاوِصُ ، قال « الأعشَى » :
أتانىِ وَعيدُ الحُوصِ من آلِ جعفرٍ |
|
فيا عبدَ عَمْروٍ لو نهيتَ الأحاوِصَا! (١) |
جمعَ على فُعْلٍ ثم على أفاعِلَ ، قال « أبو علىّ » : القولُ فيه عِندى أنَّه جَعَلَ الأوَّلَ على قولِ مَنْ قالَ : العباسُ والحارِثُ ، وعلى هذا ما أنشدَه « الأصمعِىُّ » :
*أَحْوَى من العُوجِ وَقاحُ الحافِرِ* (٢)
قال : وهذا ممَّا يَدُلُّكَ على مذاهِبهم على صِحَّةِ قولِ « الخليلِ » فى العبَّاسِ والحارِثِ ، إنهم قالوه بِحَرْفِ التعريفِ لأنهم جعلوه الشىءَ بِعَيْنهِ ، ألا تَرى أنَّه لو لم يَكُنْ كذلك لم يُكَسِّروه تكسيرَه؟ [قال فأمَّا الآخرُ] فإنه يحتَمِلُ عندى ضَرْبَين : يكونُ على قولِ مَن قالَ : عبَّاسٌ وحارِثٌ ، ويكونُ على النسَبِ مثلَ الأحامِرَةِ والمَهالِبَةِ ، كأنَّه جعلَ كلَّ واحدٍ حُوصِياً.
والأحَوصُ : اسم شُاعرٍ.
* والحَوْصاءُ : فَرَسُ « تَوبةَ بنِ الحُمَيِّر ».
مقلوبه : [ص ح و]
* الصَّحْوُ : ذهابُ الغَيْمِ : يومٌ صَحْوٌ ، وسماءٌ صَحْوٌ ، وقد أصْحَيا.
__________________
(١) البيت للأعشى فى ديوانه ص ١٩٩ ؛ ولسان العرب (حوصى).
(٢) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (عوج) ، (حوص) ؛ وتاج العروس (عوج) ؛ والمخصص (١ / ١٠٢ ، ١٣ / ٢١٢) ؛ وكتاب العين (٧ / ٢٣٠).