وأصْحَينا : أصحَتْ لنا السَماءُ.
وصَحا السكرانُ صَحْواً وصُحُواً ، وأَصْحَى : ذهبَ سُكْرُه ، وكذلك المُشتاقُ ، قال :
*صُحُوَّ ناسى الشوقِ مُسْتَبِلِّ* (١)
والعَرَبُ تقولُ : ذهبَ بينَ الصَّحْوِ والسَّكْرَةِ ، أى بين أن يَعقِلَ ولا يَعْقِلَ.
* والمِصحاةُ : جامٌ يُشرَبُ فيه ؛ وقال « أبو عُبيدةَ » : المِصحاةُ إناءٌ ، قال : ولا أدرى من [أى] شىءٍ هو ؛ وقيل : هو الطَّاسُ.
مقلوبه : [و ح ص]
* وحَصَه وَحصاً : سحَبَه ـ يمَانِيَةٌ.
مقلوبه : [ص و ح]
* تَصوَّحَ البقلُ وصَوَّحَ : تمَّ تَيَبُّسُه. وصَوَّحَتْه الريحُ ، قال « ذو الرمَّة » :
وصَوَّحَ البقْلَ نآجٌ تجىءُ به |
|
هَيْفٌ يمانِيَةٌ فى مَرِّها نَكَبُ (٢) |
وتَصَوَّحت الأرضُ من اليُبْسِ ومن البَردِ : يَبِسَ نَباتُها.
والانصياحُ كالتصَوُّحِ. وانصاحَ الثوبُ ، تشَقَّقَ من قِبَلِ نفسِه.
وتصَوُّحُ الشَّعَرِ : تَشَقُّقُه من قِبَلِ نفسِه وتَناثُرُه. وقد صَوَّحَه الجفوفُ.
* والصُّواحَةُ : فُضَالَةٌ من تَشَقُّقِ الصُّوفِ ، وقد صَوَّحَه.
* والصُّوَاحُ : عَرَقُ الخيْلِ خاصَّةً ، وقد يُعَمُّ به.
* وصُوحا الوادى : حائطاه ، ويُفرَدُ فيُقال : صُوحٌ ، فأمَّا ما أنشَدَه بعضُهم :
وشِعْبٍ كشَكِّ الثوبِ شَكْسٍ طريقُه |
|
مَدارِجُ صُوحَيه عِذابٌ مَخاصرُ |
تَعَسَّفْتُه باللَّيلِ لم يَهدِنى له |
|
دَليلٌ ولم يَشْهد له النعتَ خابِرُ (٣) |
فإنما عَنىَ فَماً قَبَّلَه ، فجعَلَه كالشِّعْبِ لصِغَرِه ، ومَثَّلَه بِشَكّ الثوبِ وهى طريقَةُ خِياطِته ، لاستِواءِ منابِتِ أضراسه وحُسْنِ اصطِفافِها وتَراصُفِها ، وجَعَل رِيقَه كالماءِ ، وناحِيَتى
__________________
(١) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (صحا) ؛ وتهذيب اللغة (٢ / ٨٣).
(٢) البيت لذى الرمة فى ديوانه ص ٥٤ ؛ ولسان العرب (صوح) ، (صوع) ، (هيف) ؛ وتهذيب اللغة (٥ / ١٦٥ ، ٦ / ٤٤٩) ؛ وكتاب العين (٤ / ٩٦) ؛ ومقاييس اللغة (٣ / ٣١٩ ، ٥ / ٣٧٦) ؛ وأساس البلاغة (نأج) ؛ وتاج العروس (صرح) ، (صوع) ، (هيف).
(٣) البيت لتأبط شراً فى ديوانه ص ٩٥ ؛ وأساس البلاغة (صوح) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (١٠ / ١٠٣) ؛ وكتاب الجيم (١ / ١٠٧) ؛ ولسان العرب (صوح) ، (عرق) ؛ وتاج العروس (صوح).