* ورجُلٌ حَيوسٌ : قَتَّالٌ ـ لُغَةٌ فى حَؤُوسٍ ، عن « ابنِ الأعرابىّ » :
مقلوبه : [س ي ح]
* السَّيْحُ : الماءُ الظاهرُ الجارى على وجهِ الأرض. وجمعُه سُيوحٌ. وقد ساح سَيْحاً وسَيَحانًا.
* والسِّياحَةُ : الذَّهابُ فى الأرضِ للعبادةِ والترهُّب ؛ وقد ساحَ ، ومنه « الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ » فى بعضِ الأقاويلِ ، كان يذهَبُ فى الأرضِ فأينما أدركه الليلُ صَفَّ قَدَمَيه وصَلَّى حتى الصباحِ ؛ فإذا كان كذلك فهو مفعولٌ بمعنى فاعِلٍ.
وفى الحديثِ : « أولئك أُمَّةُ الهُدَى ليسوا بالمسايِيح ـ يَعنى الذين يَسيحون فى الأرضِ بالنميمة والشرّ ـ وسياحةُ هذه الأُمَّةِ الصيامُ ولزومُ المساجِدِ » (١).
وقولُه تعالى : (الْحامِدُونَ السَّائِحُونَ) [التوبة : ١١٢] قال « الزجَّاجُ » : السَّائِحُونَ فى قولِ أهلِ التفسيرِ واللُّغةِ جميعاً ، الصائمونَ ؛ قال : ومذهبُ الحسَنِ أنَّهم الذين يصومون الفَرضَ ، وقيل : إنهم الذين يُديمونَ الصيامَ ؛ وهو ممَّا فى الكُتُبِ الأوَل ، وقِيلَ إنما قِيلَ للصَّائم سائحٌ لأن الذى يَسِيحُ مُتعَبِّدًا ، يَسيح ولا زادَ معه ، إنما يَطعَمُ إذا وجَدَ الزادَ.
* والسَّيْحُ : المِسْحُ المُخَطَّطُ ، وقيل : السيحُ مسْحٌ مُخطَّطٌ يُستَتَرُ به ويُفْتَرشُ ؛ وقيل : السيحُ العَباءَةُ المُخَطَّطةُ ؛ وقيل : هو ضربٌ من البُرودِ. وجمعُه سُيوحٌ ، أنشد « ابنُ الأعرابىّ » :
إنى وإن تُنكَرْ سُيوحُ عَباءتى ، |
|
شفاءُ الدَّقى يا بَكرَ أمَّ تَميمِ (٢) |
وبُردٌ مُسَيَّحٌ : مُخَطَّطٌ.
وجَرادٌ مُسيَّحٌ كذلك ، قال « الأصمعىُّ » : المُسَيَّحُ من الجَرادِ ، الذى فيه خُطوطٌ سودٌ وصُفْرٌ وبيضٌ. واحِدَتُه مُسَيَّحةٌ.
* وانْساحَ الثوْبُ وغيرُه : تشقَّقَ. وكذلك الصُّبحُ.
* وانساحَ البَطْنُ : اتَّسَع ودنا من السِّمَنِ.
مقلوبه : [س ح ى]
* سَحا الطِّينَ يَسْحِيه ويَسْحاه سحْياً : قَشَره. والمِسْحاةُ : ما سُحِىَ به ؛ واستَعاره « رُؤبةُ » لحوافرِ الحُمُرِ ، قال :
__________________
(١) أخرجه ابن جرير عن عائشة ، كما فى الدر المنثور (٣ / ٥٠٣).
(٢) البيت بلا نسبة فى لسان العرب (سيح) ، (دقا) ؛ وتاج العروس (سيح) ، (دقا).