*سَوَّى مَساحِيهنَ تقطيطُ الحُقَقْ* (١)
واستَحَى اللحمَ : قَشره ـ عن « ابنِ الأعرابىّ » وكلُّ ما قُشِرَ عن شىءٍ سحايَةٌ.
وسَيْلٌ ساحِيَةٌ : يَقشِرُ كلَّ شىءٍ ويجرُفُه ـ الهاءُ للمبالغةِ.
وأُرَى « اللحيانىَّ » حَكَى : سَحَيْتُ الجَمْرَ جَرَفتُه ، والمعروفُ سَخَيْتُ ، بالخاءِ.
وسِحايَةُ القِرطاسِ وسِحاءَتُه ، ما أُخِذَ منه ـ الأخيرةُ عن « اللحيانىّ » : وسَحا من القِرطاسِ ، أخذ منه شيئاً.
وسَحا الكِتابَ وسَحَّاه وأسْحاه : شَدَّه بسِحاءةٍ.
* وما فى السماءِ سِحاءةٌ من سحابٍ.
* والسِّحاءُ : نَبْتٌ تأكلُه النحلُ فيطيبُ عَسَلُها عليه ، واحدَتُه سِحاءةٌ.
والسَّحاةُ ـ بفَتْحِ السينِ والقَصْرِ : شَجرةٌ شاكَّةٌ وثمرُتها بيضاءُ ، وهى عُشْبَةٌ من عُشْبِ الربيعِ ما دامت خضراءَ ، فإذا يَبسِتْ فى القيظِ فهى شَجرةٌ.
الحاء والزاى والياء
* حَزَى حَزْياً وتَحَزَّى : تكهَّنَ. قال « رؤبةُ » :
لا يأخذُ التأفِيكُ والتحَزِّى |
|
فينا ولا قولُ العِدَى ذو الأَزِّ (٢) |
* وحَزَا النخلَ حَزْياً : خَرَصه.
* وحَزَى الطيرَ حَزْياً : زجَرَها.
* [وحَزاه السرابُ يَحْزيه حَزْياً] رفَعه.
* والحَزَى والحَزاءُ جميعاً : نَبتٌ يُشبِهُ الكَرفْسَ ، وهو من أحرارِ البقولِ ، ولِريحه خَمْطَةٌ تزعمُ الأعرابُ أن الجنَّ لا تدخلُ بيتاً يكونُ فيه الحَزَى ، والناسُ يشربون ماءه من الرّيح ، ويُعَلَّقُ على الصّبْيانِ إذا خُشِىَ على أحدهم أن يكونَ به شىءٌ. وقال « أبو حنيفةَ » : الحَزاءُ نوعانِ ، أحَدُهما ما تقدَّمَ ، والثانى شَجرةٌ ترتَفِعُ على ساقٍ مقدارَ ذِراعينِ أو أقلَّ ، ولها وَرَقةٌ
__________________
(١) الرجز لرؤبة فى ديوانه ص ١٠٦ ؛ ولسان العرب (قطط) ، (حقق) ، (سحا) ؛ وتهذيب اللغة (٣ / ٣٨١ ، ٥ / ١٧٠) ؛ وتاج العروس (قطط) ، (حقق) ؛ وكتاب العين (٣ / ٨) ؛ ومقاييس اللغة (٢ / ١٨) ؛ ولسان العرب (سحى) ؛ وكتاب العين (٣ / ٢٧٢) ؛ ومقاييس اللغة (٥ / ١٣) ؛ والمخصص (١٥ / ١٠١ ، ١٢ / ١٣٣).
(٢) الرجز لرؤبة فى ديوانه ص ٦٤ ؛ ولسان العرب (أزز) ، (أفك) ، (حزا) ؛ وتهذيب اللغة (١٣ / ٢٨٠) ؛ وجمهرة اللغة ص ٥٦ ؛ وتاج العروس (أفك) ، (فأل) ، (حزى) ؛ وبلا نسبة فى مقاييس اللغة (١ / ١٣).