وجاء يَحيكُ ويَتَحايَكُ ويَتَحيَّكُ : كأنَّ بين رِجْليه شيئًا يَفْرُجُ بينهما إذا مَشَى. ورجُلٌ حَيْكانَةٌ وحَيَّاكٌ ، والمرأةُ حيَّاكةٌ وحِيْكَى ـ « سيبويه ». أصلُها حُيْكَى فكُرِهَت الياءُ بعد الضمَّةِ قكُسِرت الحاءُ لِتسلَمَ الياءُ ، والدليلُ على أنها فُعْلَى ، أنَّ فِعْلَى لا تكونُ صِفةً البتَّةَ ، وهذه المِشْيَةُ فى النساءِ مَدْحٌ وفى الرجالِ ذمٌ ، لأن المرأةَ تمشىِ هذه المِشيَةَ من عِظَمِ فخذيها. والرجُلُ يمشى هذه المِشيةَ إذا كان أَفْحَجَ.
* وحاكَ القولُ فى القَلْبِ حَيْكًا : أخَذَ.
* وحاكَ فيه السَّيْفُ والفأسُ حَيْكًا وأحاكَ : أثَّرَ.
وأحاكَتِ الشَّفرةُ اللَّحْمَ وحاكَتْ فيه : قَطَعَتْه.
مقلوبه : [ك ي ح]
* الكِيحُ والكاحُ : عرْضُ الجبَلِ ؛ وقيل : هو سَفْحُه وسَفْحُ سنَدِه. والجمْعُ أكياحٌ وكُيوحٌ.
الحاء والجيم والياء
* هُوَ حَجٍ أن يَفعلَ كذا وحَجِىٌ وحَجَىً ، أى خليقٌ ؛ فمَن قال حَجٍ وحَجِىٌ ، ثَنَّى وجَمَع وأنَّث فقال : حَجِيانِ وحَجُونَ وحَجِيَةٌ وحَجيَتانِ وحَجياتٌ ، وكذلك حجِىٌ فى كلِّ ذلك ؛ ومَنْ قال : حَجَىً لم يُثنَّ ولا جَمعَ ولا أنَّثَ ، بل كلُّ ذلك على لفظِ الواحِدِ. وقال « ابنُ الأعرابىّ » : لا يُقال حَجَىً. وإنَّه لَمحْجاةٌ أن يفعَلَ كذا ، قال « اللحيانىّ » : لا يُثَنَّى ولا يُجمَعُ بل كلُّ ذلك على لفظٍ واحدٍ.
وما أحْجاه بذلك [وأَحْجِ به ، أى ما أخلَقَه بذلك] وأخلِقْ به ، وهو من التَّعجُّبِ الذى لا فِعْلَ له.
* والحِجاءُ : الزَّمْزمَةُ [قال :
*زمزمَةُ] المجوسِ فى حِجائها* (١)
* وحَجَى الوادى : مُنْعَرَجُه.
* والحَجا : الملْجأُ ، وقيل : الجانِبُ ؛ والجمعُ أحْجاءٌ.
* والحَجاةُ : نفَّاخَةُ الماءِ من قَطرٍ أو غيرِه ، قال :
__________________
(١) الرجز بلا نسبة فى تهذيب اللغة (٥ / ١٣١ ، ١٣٢) ؛ والمخصص (٢ / ١٣٧ ، ١٥ / ١٣٥ ، ١٦ / ٢٧) ؛ ولسان العرب (حجا) ؛ وتاج العروس (حجا).