* وحَيَوانٌ : اسمٌ ، والقولُ فيه كالقولِ فى حَيْوَةَ.
* والمحاياةُ : الغِذاءُ لِلصبِىِّ لأنَ حياتَه به.
* والحَىُ : البطنُ من بُطونِ العَرَبِ.
وقولُه :
*وحَىَ بَكرٍ طَعَنَّا طعْنَةً فَجْرَى* (١)
فليس الحىُ هنا البطنَ من بطونِ العرَبِ كما ظنَّه قومٌ ، وإنما أرادَ الشخْصَ الحَىَ المُسمَّى بَكرًا ، أى : وبَكرًا طَعَنَّا ، فَحَىٌ هنا مُذكَّرُ حَيَّةٍ حتى كأنه قال : وشَخْصَ بكْرٍ الحىَ طَعَنَّا ، فهذا من بابِ إضافةِ الشىءِ إلى نفسِه ، ومنه قولُ « ابنِ أحمَر » :
أدركْت حَىَ أبى حَفْصٍ وشيمَتَه |
|
وقبل ذاكَ وعَيْشًا بَعْده كَلِبَا (٢) |
وقولُهم : إنَ حَىَ لَيلى لَشاعِرةٌ ، هو من ذلك ، يريدونَ ليلى. والجمعُ أحياءٌ.
وقولُه :
فتُشبِعُ مجلسَ الحيَّينِ لَحْما |
|
وتُلْقِى للإماءِ من الوَزيمِ (٣) |
يَعْنِى بالحيَّينِ ، حَىَ الرجُلِ وحَىَ المرأةِ ؛ والوزيمُ العضلُ.
* والحيا ـ مقصورٌ : الخِصْبُ. والجمعُ أحياءُ. وقال « اللحيانِىُّ » : الحيا ـ مقصورٌ ـ المطَرُ. وقال مَرَّةً : حَيَّاهم اللهُ بِحَيا ـ مقصورٌ ـ أى أعانَهم. وقد جاءَ الحيا الذى هو المطرُ والخصبُ. مَمْدودًا. وجاء فى الحديثِ عن « ابنِ عباسٍ » رضىَ اللهُ عنه أنه قال : كان « علىٌّ » أميرُ المؤمنينَ يُشبِهُ القَمَرَ الباهِرَ والأسَدَ الخادِرَ والفُراتَ الزَّاخِرَ والرَّبيعَ الباكِرَ ، أشْبَهَ من القَمَرِ ضَوءه وبَهاءه ، ومن الأسدِ شجاعتَه ومَضاءه ، ومن الفُراتِ جودَه وسَخاءه ، ومن الربيعِ خِصْبَه وحَياءه.
وأحْيا اللهُ الأرضَ ، أخْرَجَ فيها النباتَ. وقيل إنما أحياها من الحياةِ ، كأنها كانت مَيِّتةً بالمَحْلِ فأحْياها بالغَيْثِ.
* والتَّحيَّةُ : السَّلامُ. وقد حَيَّاه تحيَّةً. وحَكى « اللحيانِىُّ » : حَيَّاك اللهُ تحِيةً المؤمنِ.
* والتَّحِيَّةُ : البَقاءُ.
__________________
(١) الشطر بلا نسبة فى لسان العرب (حيا).
(٢) البيت لعمرو بن أحمر فى ديوانه ص ٤٥ ؛ ولسان العرب (حيا).
(٣) البيت لخالد بن الصقعب النهدى فى المعانى الكبير ص ٦٥ ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (وزم) ، (حيا) ؛ وجمهرة اللغة ص ٣٣٥ ، ٨٢٩ ؛ والمخصص (٤ / ١٢٥) ؛ وتاج العروس (وزم).