*ضحّ قليلا يُدرِكِ الهيجا حَمَلْ* (١)
إنما يُعَنى به حَمَلُ بنُ بدر.
* والحِمالةُ : فرسُ « طُليحةَ بنِ خويلدِ الأسَدَىّ ».
مقلوبه : [ل ح م]
* اللَّحْمُ واللَّحَمُ لُغتان ، يجوزُ أن يكونَ اللَّحَمُ لغةً فيه ، ويجوزُ أن يكونَ فُتِحَ لمكانِ حَرْفِ الحلْقِ. وقولُ « العجَّاجِ » :
*ولم يَضِعْ جارُكُم لَحمَ الوَضَمْ* (٢)
إنما أرادَ ضياعَ لحمِ الوضَمِ [فَنَصبَ لحمَ الوضَم] على المصْدَرِ. والجمعُ ألْحُمٌ [ولُحومٌ ولِحامٌ] ولحْمانٌ.
واللَّحْمَةُ : الطائِفَةُ منه.
ولَحْمُ الشىءِ : لُبُّه ، حتى قالوا : لحمُ الثمَرِ ، لِلُبِّهِ.
وألْحمَ الزرعُ صار فيه القمحُ كأنَّ ذلك لَحمُه.
ورجُلٌ لحِيمٌ ولَحِمٌ : كثيرُ لَحْمِ الجسَدِ. وقد لَحُم لَحامَةً ، ولَحِمَ ـ الأخيرةُ عن « اللحيانى ».
ورجُلٌ لَحِمٌ : أكولٌ لِلَّحْمِ وقَرِمٌ إليه ، وقيل : هو الذى أكل منه كثيرًا فشكا عنه. والفِعلُ كالفعلِ.
وبيتٌ لَحِمٌ : كثيرُ اللَّحْمِ.
وأما قولُه عليه الصلاةُ والسلامُ « إنَّ اللهَ يُبغِضُ البيتَ اللَّحِمَ وأهلَه » (٣) فإنَّه أراد : الذى تُؤكَلُ فيه لحومُ الناسِ أخذًا.
ولَحِمَ الصَّقرُ ونَحوُه لَحَما ، اشتهى اللَّحْم.
وبازٍ لَحِمٌ ، يأكلُ اللَّحْمَ أو يَشتهيه. وكذلك لاحِمٌ. [والجمعُ لواحِمُ].
ومُلْحِمٌ : مُطْعِمٌ للَّحْمِ. ومُلْحَمٌ ، يُطْعَمُ اللَّحمَ. ولَحْمتُه ولُحْمَتُه ، ما يُطعَمُه. وقيل : لحمةُ الصَّقْرِ ، الطائِرُ يُطْرَحُ إليه أو يَصيدُه. أنشدَ « ثعلبٌ » :
__________________
(١) الرجز لحمل بن سعدانة بن عليم العليمى فى تاج العروس (حمل) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (حمل).
(٢) الرجز للعجاج فى ديوانه (١ / ٤٢٧) ؛ ولسان العرب (لحم).
(٣) ذكره السيوطى فى « الدر المنثور » ، (٦ / ٩٧).