وحلَبوا يَحلُبون حَلْبا وحَلوبا ، اجتمعوا من كلّ وجهٍ. وأحْلَبوا عليك ، اجتمعوا وجاءوا من كلِّ أوْبٍ. وأحلَبَ القومُ غيرَهم أعانوهم ، أى أتَوهم.
وأحْلَبَ الرجلُ غيرَ قومِه ، دَخَلَ بَينهم فأعانَ بعضَهم على بعضٍ.
* والحالبان : عِرْقانِ يَبْتَّدانِ الكُلْيتينِ من ظاهِر البطْن. وهما أيضا عِرْقانِ أخضَرانِ يَكْتَنِفان السُّرَّةَ إلى البَطن. وقيل : هما عِرْقانِ مستَبطِنا القَرْنَيْن.
* والحَلِبُ : الجلوسُ على رُكْبَةٍ وأنتَ تأكلُ. يُقالُ : احلُبْ فكُلْ.
* وحَلَبُ كلِّ شىءٍ : قِشْرُه ـ عن « كُراعَ ».
* والحُلْبَةُ والحُلُبَةُ : الفَريقَةُ. وقال « أبو حنيفةَ » : الحُلْبَةُ نبْتَةٌ لهَا حَبٌّ أصفَرُ يُتَعالَجُ به ويُبَيَّتُ فيؤكَلُ.
والحُلبَةُ ، العَرْفَجُ والقَتادُ. وصارَ ورَقُ العِضاهِ حُلْبَةً ، إذا خَرجَ ورَقهُ وعَسا واغْبَرَّ ، وغَلُظَ عودُه وشَوكُه.
والحُلَّبُ : نباتٌ ينبُتُ فى القيظِ بالقيعانِ وشُطآنِ الأوديَةِ ، ويَلْزَقُ بالأرضِ حتى يكادَ يَسوخُ ، ولا تأكُلُه الإبِلُ ، إنما تأكلُهُ الشَّاءُ والظِباءُ ، وهى مَغْزَرةٌ مَسمَنَةٌ وتُحْتَبلُ عليها الظِباءُ. وقال « أبو حنيفةَ » : الحُلَّبُ نَبْتٌ يَنبسِطُ على الأرضِ تدومُ خضرتُه ، له ورَقٌ صِغارٌ يُدبَغُ به. وقال « أبو زيادٍ » : من الخِلفَةِ ، الحُلَّبُ وهى شجَرةٌ تَسَطَّحُ على الأرضِ لازِقةٌ بها ، شديدةُ الخُضْرَةِ ، وأكثرُ نباتِها حين يَشتَدُّ الحَرُّ ، قال : وعن الأعرابِ القُدُمِ : الحُلَّبُ يَسْلَنْطِحُ على الأرضِ ، له ورَقٌ صِغارٌ مُرُّ ، وأصْلٌ يُبْعِدُ فى الأرضِ ، وله قُضْبانٌ صِغارٌ.
وسِقاءٌ حُلَّبِىُ ومَحْلوبٌ ـ الأخيرةُ عن « أبى حنيفةَ » ـ دُبِغَ بالحُلَّبِ.
والمَحْلَبُ : شَجَرٌ له حَبٌّ يُجْعَلُ فى الطِّيبِ ، واسمُ ذلك الطيبِ المَحْلَبِيَّةُ ، على النسَبِ إليه. قال : « أبو حنيفةَ » : لم يَبْلُغْنى أنَّه يَنبُتُ بشىءٍ من بلاد العَرَب.
والحِلبْلابُ : نَبْتٌ تَدومُ خُضرَتُه فى القيظِ ، وله ورَقٌ أعْرَضُ من الكَفِّ ، تَسْمَنُ عليه الظباءُ والغَنمُ. وقيل : هو نباتٌ سُهْلى ، ثُلاثى ، كسِرطْراطٍ ، وليس برُباعِىّ ، لأنَّه ليس فى الكلامِ كسِفِرْجالٍ.
* وحَلَّابٌ : اسم فَرَسٍ « لبَنى تَغْلِبَ ».
* وحَلَب ، مدينةٌ بالشامِ.
وحَلَبانُ : اسمُ مَوضِعٍ ، قال « المُخَبَّلُ السعْدِىُّ » :