تُرادَى على دِمنِ الحياضِ فإنْ تَعَفْ |
|
فإنَّ الْمُنَدَّى رِحْلةٌ فرَكُوبُ (١) |
قال : وركُوبُ ، هضبَةٌ أيضا. ورِوايةُ « سيبَوَيهِ » : رِحْلة فرُكُوبُ ، أى أن يَشُدَّ رَحْلَها ثم يرْكَب.
الحاء والراء والنون
* حَرَنَت الدَّابَّةُ تَحْرُنُ حِرانا وحُرَانا ، وحَرُنَتْ ، وهى حَرُونٌ : وهى التى إذا اسْتُدِرَّ جَرْيُها وقفَتْ ، وإنما ذلك فى ذَواتِ الحافِرِ خاصَّةً ، ونظيرُهُ فى الإبلِ اللِّجانُ والخِلاءُ. واستعمَل « أبو عُبَيْدٍ » الحِرانَ فى النَّاقةِ.
* والحَرُونُ : فرَسُ « مُسلمٍ بن عمروٍ الباهلىّ » فى الإسلامِ ، كان يُسابِقُ الخيلَ فإذا اسْتُدِرَّ جَرْيُه وقف حتى تكادَ تسبقُه ثم يجرى فيَسبِقُها.
ومنه قيل « لحَبيبِ بنِ المُهَلَّب » أو « مُحَمدِ بنِ المُهَلَّبِ » : الحرُونُ ، لأنه كان يحْرُنُ فى الحربِ فلا يَبرَحُ ـ استُعِيرَ له ذلك ، وإنما أصلُه فى الخَيْلِ.
وقال « اللِّحيانىُّ » : حَرَنت النَّاقةُ : قامَتْ فلم تَبرَحْ ، وخَلأتْ : برَكَتْ فلم تَقُم.
والمحارِنُ مِنَ النَّحْل : اللَّواتى يَلْصَقْنَ بالخليَّةِ حتى يُنتزعْن.
* والمَحارِينُ : الشِّهادُ ، وهى أيضًا حَبَّاتُ القُطْنِ ، واحِدُها مِحْرَانٌ ـ وقد تقدَّم شَرحُ بيتِ « ابنِ مقبل » :
*... يَخْلِجْنَ المَحارِينا* (٢)
* وحُرَيْنٌ : اسمٌ.
وبنو حِرْنةَ : بُطَينٌ.
* والحَرُونُ : فرسُ « عُقبةَ بنِ مُدْلجٍ ».
مقلوبه : [ح ن ر]
* الحَنِيرَةُ : مِنْدَفةُ القُطنِ.
__________________
(١) البيت لعلقمة الفحل فى ديوانه ص ٤٢ ؛ ولسان العرب (ركب) ، (دمن) ، (ندى) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (رحل).
(٢) البيت لابن مقبل فى ديوانه ص ٣٢١ ؛ ولسان العرب (حدج) ، (حبض) ، (حرن) ؛ وتهذيب اللغة (٤ / ٢٢١) ؛ وتاج العروس (حدج) ، (حبض) ، (حرن) ؛ ومقاييس اللغة (٢ / ٤٧ ، ١٢٩) ؛ ومجمل اللغة (٢ / ٥١) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٥٢٤ ؛ والمخصص (٤ / ٧٠ ، ٥ / ١٩).
والبيت قد تقدم تخريجه :
كأن أصواتها إذا مسمعت بها |
|
حذب المحايض ............................. |