باليدَينِ على البَكرَةِ ، والجمعُ مُتُحٌ.
* والإبلُ تَتَمَتَّحُ فى سَيرِها : تُراوِحُ أيديَها ، قال « ذو الرُّمَّةِ » :
*لأيْدِى المهارِى خَلْفها مُتَمَتَّحُ* (١)
* وبيننا فرْسَخٌ مَتْحا ، أى مَدّا. وفرسخٌ ماتحٌ ومَتَّاحٌ : ممتَدّ.
ومَتَحَ النَّهارُ وأمْتَحَ ، كلاهما : امتَدَّ ، وكذلك اللَّيلُ.
* ومَتَحَ بها : ضَرِطَ.
* ومَتَحَ الخمسينَ : قارَبها ـ والخاءُ أعلى.
* ومَتَحه عشرين سوْطا ـ عن « ابن الأعرابىّ » ـ ضرَبَه.
الحاء والظاء والراء
* حَظَرَ الشىءَ يحْظُرُه حَظراً وحَظاراً ، وحظَر عليه : مَنَعه. وكلُّ مَن حالَ بينك وبين شىءٍ فقد حظَره عليك. وفى التنزيلِ : (وَما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً) [الإسراء : ٢٠] وقولُ العَرَبِ : لا حَظارَ على الأسماء ، يعنى أنه لا يُمْنَعُ أحَدٌ أن يُسَمِّىَ بما شاء أو يتَسَمَّى به.
وحَظَر عَليه حَظْراً : حَجَرَ ومَنَعَ.
* والحَظِيرَةُ : جَرِينُ التمرِ ـ نجْدِيَّةٌ ـ لأنه يَحْظُرُه ويَحْصُرُه.
والحظِيرَةُ : ما أحاطَ بالشىءِ ، وهى تكونُ من قصبٍ وخَشبٍ ، قال « المرَّارُ بن مُنْقِذٍ العَدَوِىُّ » :
فإنَّ لنا حَظائرَ ناعماتٍ |
|
عَطاءَ اللهِ رَبّ العالَمِينا (٢) |
فاستعاره للنَّخلِ. والحِظارُ : حائطُها. وكلُّ ما حالَ بينَك وبين شىءٍ فهو حِظارٌ وحَظارٌ.
واحتَظَر القومُ وحَظَروا : اتخَذُوا حظيرةً.
وحَظَروا أموالهم : حَبَسوها فى الحَظائرِ من تَضْيِيق.
والحَظِرُ : الشَّجرُ المُحْتَظَرُ به ، وقيل : الشَّوْكُ الرَّطْبُ.
ووقَع فى الحَظِرِ الرَّطْبِ ، إذا وقَع فيما لا طاقةَ له به ، وأصلُه أنَّ العرَب تجْمَعُ الشَّوْكَ الرُّطْبَ فتُحَظِّرُ به ، فربما وقَع فيه الرجلُ فنَشِبَ فيه ، فشَبَّهوه بهذا.
__________________
(١) البيت لذى الرمة فى ديوانه ص ١٢٢٠ ؛ ولسان العرب (متح) ؛ وتهذيب اللغة (٤ / ٤٥٢) ؛ وتاج العروس (متح) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (٧ / ١١٦).
(٢) البيت للمرار بن منقذ العدوى فى لسان العرب (حظر) ؛ وتاج العروس (حظر).