إلا الكسرَ ، فهما مختلفان. وقال « أبو حنيفةَ » : الحِمّصُ عَرَبىّ ، وما أقلَّ ما يكونُ فى الكلام على بنائه من الأسماء.
* والحَمَصِيصُ ، بَقْلَةٌ دون الحمّاضِ فى الحمُوضَةِ ، طيِّبَةُ الطعْمِ ، تنْبتُ فى رمْلِ عالجٍ ، وهى من أحرارِ البقُولِ ، واحِدتُه حَمَصِيصةٌ. وقال « أبو حنيفة » : الحَمَصِيصُ ، بَقلةٌ حامِضَةٌ تُجعَلُ فى الأقِطِ ، يأكُله الناسُ والإبلُ والغنمُ ، وأنشدَ :
ورَبْرَبٍ خِماصِ |
|
يأكُلنَ من قُرَّاصِ |
وحَمَصيص واصِ (١) |
وحِمْصُ ، من كُوَرِ الشامِ ، وأهلُها يَمَانُونَ. قال « سيبويه » : هى أعْجَمِيَّةٌ ولذلك لم تنصرِف.
* وحُماصَةُ ، اسمُ موضعٍ.
مقلوبه : [ص ح م]
* الصُّحْمَةُ ، سَوَادٌ إلى الصُّفْرَةِ. وقيل : هى غُبْرَةٌ إلى السوادِ القليل. وقيل : هى حمْرَةٌ وبياضٌ. الذكَرُ أصْحَمُ والأنثى صحماءُ على القِياسِ.
وبلْدةٌ صَحْماءُ ، ذاتُ اغبِرَارٍ.
واصحامَ النبتُ ، اشتدتْ خُضرتُه. وقال « أبو حنيفة » : اصحَامَ النّبتُ ، خالَطَ سوادَ خُضْرتِه صُفْرَةٌ.
واصحامّتِ الأرضُ ، تغَيّرَ نَبْتُها وأدبَر مَطَرُهَا. وكذلك الزَّرْعُ إذا تغَيّر لونُه فى أوَّلِ اليُبْسِ أو ضَرَبه شىءٌ من قُرٍّ. واصحَامّت الأرضُ ، تغَيّر لونُ زرعِها للحَصَادِ. واصحامَ الحَبُّ ، كذلك.
والصَّحْماءُ ، بقْلةٌ ليستْ بشديدةِ الخُضرةِ.
مقلوبه : [م ح ص]
* مَحَصَ الظّبىُ فى عَدْوِه يمْحَص مَحْصاً ، أسرَعَ. قال « أبو ذُؤَيبٍ » :
وعاديَةٍ تُلْقِى الثِّيابَ كأنها |
|
تُيوس ظِباءٍ مَحْصُها وانبِتارُها (٢) |
__________________
(١) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (حمص) ، (قرص) ، (وصى) ؛ وتاج العروس (حمص) ، (قرص) ، (وصى) ؛ وتهذيب اللغة (٨ / ٣٦٧).
(٢) البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ؛ ولسان العرب (نعج) ، (محص) ؛ وتاج العروس (نعج)