أحْرَقَنِى النَّاسُ بتكْليفِهِمْ |
|
ما لَقِىَ النَّاسُ مِنَ النَّاسِ(١) |
* والحُرْقانُ : المَذَحُ فى الفخِذَين.
* وحَرَقَ نابُ البعيرِ يَحْرِق ويَحْرُقُ حَرْقا وحَرِيقا : صَرَفَ. وحرَقَ الإنْسانُ وغيرُهُ نابَهُ ، يَحْرُقُهُ ، ويَحْرِقُه حَرْقا وحَرِيقا وحُرُوقا : فَعَل ذلك من غَيْظٍ وغضبٍ. وقيل : الحُرُوق مُحْدَثٌ.
* والحارِقَةُ : العَصَبةُ التى تجمعُ بين رأسِ الفَخذِ والوَرِكِ. وقيل : هى عَصَبَةٌ مُتَّصِلةٌ بين وَابلة الفَخذِ والعَضُدِ. وقيل : الحارقةُ فى الخُرْبَةِ : عَصَبَةٌ تُعَلِّقُ الفَخِذَ بالوَرِكِ وبها يمْشى الإنسانُ. وقيل : الحارِقتانِ : عَصَبَتانِ فى رءوسِ أعالى الفَخِذين فى أطرافهما ثم تَدْخُلان فتكونان فى نُقْرَتِى الوَرِكَين مُلْتزِقَتَين ثابتَتين فى النُّقْرتين فيهما مَوْصِلُ ما بين الفخذِ والوَرِك ، وإذا زالت الحارقةُ عَرَج الذى يُصيبه ذلك. وقيل : الحارِقَةُ : عَصَبَةٌ أو عِرْقٌ فى الرِّجْل.
* وحَرِقَ حَرَقا وحُرِق حَرْقا : انقطعَتْ حارِقَتُه ، قال :
تَرَاهُ تحتَ الفَنَنِ الوَرِيقِ |
|
يَشُولُ بالمِحْجَنِ كالمحروقِ(٢) |
قال ابن الأعرابىّ : أخبر أنه يقوم على أطراف أصابعه حتى يتناولَ الغُصْنَ فيُميله إلى إبلِه فهو يرْفَع رِجْلَه لينالَ الغُصْنَ البعيدَ منه فيجذبَه.
* والحَرَق فى النَّاس والإبل : انقطاعُ الحارِقةِ.
* ورجلٌ حَرِقٌ : أكثرُ من محروقٍ ، وبَعيرٌ محروقٌ أكثرُ مِن حَرِقٍ ، واللُّغتان فى كلّ واحدٍ من هذين النَّوعين فصيحتان.
__________________
(١) البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( حرق ) ؛ وكتاب العين ( ٣ / ٤٤ ) ؛ والمخصص ( ١٢ / ١٧٧ ) ؛ وتاج العروس ( حرق ).
(٢) الرجز لأبى محمد الحذلمى فى لسان العرب ( صفق ) ، ( فتق ) ، ( ذلل ) ؛ وتاج العروس ( حرق ) ، ( فتق ) ، ( ذلل ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( حرق ) ، ( فتق ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٤ / ٤٦ ، ٨ / ٣٧٩ ، ٩ / ٦٢ ) ؛ والمخصص ( ٢ / ٤٢ ) ؛ ولكنه ورد برواية أخرى :
إن لها فى العام ذى الفتوق
وزلل النية التصفيق
ورغية برب ناصح شفيق
يظل تحت الفنن الوريق
يسول بالممحجن كالمحروق