* وحَلَ العُقْدَةَ يَحُلُّها حَلّا : نَقَضَها فانْحَلَّتْ.
* وكُلُّ جامِدٍ أُذِيبَ فَقَدْ حُلَ.
* والمُحَلَّلُ : الشىءُ اليَسِير كقول امرئِ القيسِ :
*غَذَاها نَمِيرُ الماءِ غَيْرُ المُحَلَّلِ* (١)
وهذا يحتمل مَعنيينِ : أحَدهما أن يَعْنِىَ أنه غذاها غذَاءً ليس بِمُحَلَّلٍ أى ليس بيسيرٍ ولكنه مُبالَغٌ فيه ، والآخَر أن يَعْنِىَ غَيْرَ مَحْلُولٍ عليه أى لم يُحَلَ عليه فَيُكَدَّرَ.
* وكُلُّ ماءٍ حَلَّتْهُ الإبل فَكَدَّرَتْهُ : مُحَلَّلٌ.
* وحَلَ عليه أمْرُ اللهِ يَحِلُ حُلُولاً : وجبَ وفي التنزيل ( أَنْ يَحِلَ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ ) [ طه : ٨٦ ] ومن قرأ : أن يَحُلَ فمعناه أن ينزِلَ.
* وأحَلَّه الله عليه : أوجَبَهُ.
* وحَلَ عليه حَقِّى يَحِلّ مَحِلّا. وهو أحَدُ ما جاء من المصادر على مِثالِ مَفْعِل بالكسر كالمرجِع والمحيض ، وليس ذلك بمطَّرِدٍ إنما يُقْتصر على ما سُمِعَ منه ، هذا مذهب سيبويه ، فأمَّا قوله تعالى : ( حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ) [ البقرة : ١٩٦ ] فقد يكون المصْدر ويكون الموضِع.
* وأحَلَّت الشاةُ والناقةُ وهى مُحِلّ : درَّ لَبَنُها ، وقيل : يَبِس لَبَنُها ثُمَّ أكَلَتِ الرَّبيعَ فَدرَّتْ. وعبَّر عنه بعضهم بأنه نُزُول اللبن من غير نَتَاجٍ. والمعنيان متقاربان ، وكذلك الناقَةُ أنشد ابنُ الأعرابىّ :
ولكِنَّها كانت ثَلاثَا مَياسِرًا |
|
وحائِلَ حُولٍ أُنهِزَتْ فأحَلَّتِ (٢) |
يَصِف إبلاً وليسَتْ بِغَنمٍ لأن قبل هذا :
فَلَوْ أنها كانتْ لِقاحِى كَثيرَةً |
|
لقد نهِلَتْ مِنْ ماءِ جُد وعَلَّتِ (٣) |
* وأحَلَّتِ الناقةُ على ولَدِها : دَرَّ لبنُها ، عُدّىَ بِعَلى لأنه فى معنى دَرَّتْ.
* وتَحَلَّلَ السفَرُ بالرَّجُلِ : اعْتَلَّ بعد قُدُومِه.
* والإحْلِيلُ والتِّحليلُ : مَخْرَجُ البَوْلِ من الإنسانِ وَمَخْرَجُ اللبَنِ من الثدى والضَّرْعِ.
__________________
(١) شطر البيت لامرئ القيس فى ديوانه ص ١٦ ؛ ولسان العرب ( نمر ) ، ( حلل ) ، ( قنا ) ؛ وتاج العروس ( حلل ) ، ( قنى ) ؛ وصدر البيت : *كبكر المقاناة البياض بصفرة*.
(٢) البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( يسر ) ، ( نهز ) ، ( حلل ) ؛ وتاج العروس ( نهز ).
(٣) البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( جدد ) ، ( حدد ) ، ( يسر ) ، ( حلل ) ؛ وتاج العروس ( جدد ) ، ( حدد ).