* واستحل الشىءَ : اتخذه حَلَالاً ، أو سأله أن يُحِلَّه له.
* والحُلْوُ الحَلَالُ : الكلامُ الذى لا رِيبَة فيه ، أنشد ثعلبٌ :
تَصَيَّدُ بالحُلْوِ الحَلَالِ ولا تُرَى |
|
على مَكْرَهٍ يَبْدُو بِها فَيَعِيبُ (١) |
* وحَلَّلَ اليمينَ تَحْلِيلا وتَحِلَّةً وَتحِلّا ـ الأخيرة شاذةٌ ـ كَفَّرَها.
* والتَّحِلَّةُ : ما كَفَّرَهُ به وفي التنزيل ( قَدْ فَرَضَ اللهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ ) [ التحريم : ٢ ].
* والاسم من كلّ ذلك الحِلُ ، أنشد ابن الأعرابىّ :
ولا أجعل المعْرُوفَ حِلَ ألِيَّةٍ |
|
ولا عِدَةً فى الناظر المُتَغَيَّبِ (٢) |
هكذا وجدْتُه المتغيَّب مفتوحة الياءِ بِخَطّ الحامضِ والصحيحُ المتغيِّب بالكَسْرِ.
* وحكى اللحيانىُّ : أعْطِهِ حُلَّانَ يَمِينِه أى ما يُحَلِّلُ يمينه.
* وحكى سيبويه : لأفْعَلَنَّ كَذَا إلَّا حِلُ ذلك أنْ أفْعَل كَذَا أى ولكن حِلُ ذلك ، فَحِلّ مُبْتَدأةٌ وما بَعْدَها مبنىُّ عليها.
عَلِىّ : معناه تَحِلَّةُ قَسَمِى أو تَحْلِيلُه أن أفعل كذا.
* والُمحَلِّلُ من الخيل : الفَرَسُ الثالثُ من خَيْل الرِّهانِ ، وذلك أن يضع الرجلانِ رَهْنَيْنِ بينهما ثم يأتى رجُلٌ سِواهما فَيُرسِلُ معهما فَرَسَه ، ولا يَضَعِ رَهْنا فإن سبق أحد الأوَّلَين أخَذ رَهْنَه ورَهْنَ صاحبِه وكان حَلَالاً له من أجل الثالثِ وهوَ المُحَلِّلُ وإن سبق المُحَلِّلُ ولم يَسْبِقْ واحدٌ منهما أخذ الرَّهنين جَمِيعا ، وإن سُبِق هو لم يكن عليه شىءٌ وهذا لا يكون إلَّا فى الذى لا يُؤْمَنُ أنْ يَسْبِقَ ، وأمَّا إذا كان بليدًا بَطيئًا قد أُمِنَ أنْ يَسْبِقَهُما فذلك القِمار المنهِىُّ عنه ، ويسمَّى أيضًا الدَّخِيلَ.
* وضَرَبَه ضَرْبا تَحْلِيلاً أىْ شِبْهَ التَّعْزِيرِ ، وإنما اشْتُقَّ ذلك من تَحْلِيلِ اليمين ثم أُجْرِىَ فى سائِرِ الكلامِ حتى قيل فى وَصْفِ الإبِل إذا بركت ، قال كَعْبُ بنُ زُهَيْرِ :
*نَجائِبٌ وَقْعُهُنَّ الأرْضَ تَحْلِيلُ* (٣)
أى هَيِّنٌ.
__________________
(١) البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( حلل ) ، ( كره ) ؛ وتاج العروس ( حلل ) ، ( كره ).
(٢) البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( غيب ) ، ( نظر ) ، ( حلل ) ؛ وتاج العروس ( غيب ) ، ( حلل ).
(٣) شطر البيت لكعب بن زهير فى ديوانه ص ١٣ ؛ ولسان العرب ( يسر ) ، ( لحق ) ، ( حلل ) ، ( خدى ) ؛ وكتاب العين ( ٣ / ٢٧ ) ؛ وتاج العروس ( يسر ) ، ( لحق ) ، ( حلل ) ، ( خدى ) ؛ وبلا نسبة فى المخصص ( ٣ / ١١٩ ). وصدر البيت : *تخدى على يسرات وهى لا حقه*.