* وأصابت الأرضَ حاسَّةٌ أى برد ، عن اللحيانىّ أنثه على معنى المبالَغَةِ أو الجائِحَةِ.
* والحاسَّة : الجرَادُ يَحُسُ الأرْضَ أى يأكل نباتَها.
وقال أبو حنيفة : الحاسَّةُ : الرّيحُ تَحْثى التُّرَابَ فى الغُدُرِ فتملؤُها فيَيْبَسُ الثَّرَى.
* وسنةٌ حَسُوسٌ : تأكل كلَّ شىءٍ ، قال :
إذا شَكَوْنا سَنَةً حَسُوسا |
|
تأكُل بَعْدَ الخُضْرَةِ اليَبيسا (١) |
أراد : تأكل بعد الأخضر اليابسَ إذ الخُضرةُ واليُبْسُ لا يُؤْكلان لأنهما عَرَضان.
* وحسَ الرَّأسَ يَحُسُّه حَسّا : إذا جعله فى النار فكُلَّما تَشيَّطَ أخذه بشَفْرَةٍ.
* وتحسَّسَتْ أوْبارُ الإبل : تَطايَرَتْ وَتَفَرَّقتْ.
* وانحَسَّتْ أسنانُه : تساقَطَتْ وتَحاتَّتْ.
* والحَسُ والاحْتِساسُ فى كُلّ شىءٍ ألَّا يُتْرَكَ فى المكان شىءٌ منه.
* والحُساسُ : سمكٌ صِغارٌ بالبَحْرَيْنِ يُجَفَّف حتى لا يَبْقى فيه شىءٌ منْ مائهِ. الواحدةُ حُساسَةٌ.
* والحُساسُ : الشُّؤْمُ والنَّكَدُ.
* والمَحْسُوسُ : المشئُوم ، عن اللحيانىّ.
ورجل ذُو حُساسٍ : رَدِىءُ الخُلُقِ ، قال :
رُبَّ شَرِيبٍ لك ذِى حُساسِ |
|
شِرَابُه كالحَزّ بالمَوَاسِى (٢) |
فالحُساسُ هنا يكونُ الشُّؤْمَ ويكونُ رداءَةَ الخُلُقِ ، وقال ابنُ الأعرابىّ وحْدَه : الحُساسُ هنا : الْقَتْلُ. والشَّرِيبُ هنا : الذى يُوارِدُكَ على الحَوْضِ. يقول : انتظارُكَ إيَّاهُ قَتْلٌ لك ولإبلك.
* والحَسَ : الشَّرُّ ، تقول العربُ : ألحِقِ الحَسَ بالأسِّ. الأسُّ هنا : الأصْلُ ، تقول : ألحقِ الشَّرَّ بأهله. وقال ابنُ دريد : إنما ألْصِقُوا الحَسَ بالأسِّ : أى ألْصِقُوا الشَّرَّ بأصولِ مَنْ عادَيْتُمْ.
__________________
(١) الرجز لرؤبة فى ديوانه ص ٧٢ ؛ ولسان العرب ( خضر ) ؛ وتاج العروس ( خضر ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( سكت ) ، ( حسس ) ؛ وتاج العروس ( سكت ) ؛ والمخصص ( ١٠ / ١٦٩ ، ٢١٨ ).
(٢) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب ( شرب ) ، ( حسس ) ، ( وسى ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٣ / ٤٠٩ ) ؛ وتاج العروس ( شرب ) ، ( حسس ) ، ( وسى ) ؛ والمخصص ( ١١ / ٩٨ ).