* والحِسُ : الرَّنَّةُ.
* وجاء بالمالِ من حِسِّهِ وبِسِّه وحَسِّه وبَسِّه. وجئْنى به من حَسَّكَ وبَسَّكَ [ وحِسِّكَ وبِسِّكَ ] معنى هذا كلِّه : من حيثُ كان ولم يَكنْ.
وقال الزَّجّاجُ : تأويله جىءْ به من حيث تُدرِكُهُ حَاسَّةٌ من حَواسِّك أو يُدْرِكه تَصَرُّفٌ من تَصَرُّفك.
* وَحَسِ ـ بكسر السين وترك التنوين ـ : كلمةٌ تُقال عند الألم. قال الرَّاجزُ :
فما أرَاهُمْ جَزَعا بِحَسِ |
|
عَطْفَ البَلايَا المسَّ بعد المسِ (١) |
والعرب تقول عند لذْعةِ النارِ والوجْعِ : حَسِ. وضُرِبَ فما قال حَسٍ ولا بَسٍّ ، بالجرّ والتنوين ، ومنهم من يجرُّ ولا يُنَوِّن ، ومنهم من يكسر الحاءَ والباءَ فيقول حِسٍ ولا بِسٍّ ، ومنهم من يقول حَسّا ولا بسّا ، يعنى التَّوجُّعَ.
* وبات بِحَسَّةِ سَوْءٍ وحِسَّة سَوْءٍ أى بحالةٍ سيئة ، والكسر أقْيَسُ ، لأن الأحوال تأتى كثيرًا على فِعْلَةٍ كالجيئَةِ والتِّلَّةِ والبيئَةِ.
* وحَسَّهم يَحُسُّهم حَسّا : قتلهم قتلاً كثيراً ذريعًا مُسْتَأصَلاً وفي التنزيل : ( إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ ) [ آل عمران : ١٥٢ ] أى تقتلونهم كذلك ، والاسمُ الحُساسُ عن ابن الأعرابىّ.
* وجرَادٌ محْسوسٌ : قَتَلتهُ النارُ ، وفى الحديث « أنه أُتِىَ بجرَادٍ مَحْسُوسٍ » (٢).
* وَحَسَّهُم يَحُسُّهم : وطِئَهُمْ وأهانهم ، عنه.
* وحَسَّانُ : اسمٌ مشتقٌ من أحد هذه الأشياءِ.
* والحَسُ : إضْرَارُ البَرْدِ بالأشياءِ.
* والحَسُ : بَرْدٌ يُحْرِقُ الكلأ ، وهو اسْمٌ ، حسَّه يَحُسُّه حسّا ، وقد تقدَّم أن الصاد لغةٌ عن أبى حنيفة.
* والبَرْدُ مَحسَّةٌ للنَّباتِ ، بفتح الميم ، أى يَحُسّا.
__________________
العروس ( زمل ) ، ولكنه ورد برواية أخرى :
وللقسيّ أهاذيج وأزملة |
|
حس الجنوب تسوق الماء والبردا |
(١) الرجز للعجاج فى ديوانه ( ٢ / ٢١٣ ) ؛ ولسان العرب ( حسس ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٣ / ٤٠٦ ) ؛ وجمهرة اللغة ص ٩٨.
(٢) ذكره أبو عبيد فى « غريب الحديث » ، ( ٢ / ٣٩٢ ).