حَكَ فيقولون : ما أحاكَ فى صدرى.
* والحَكَّاكاتُ : ما يَقَعُ فى قلبك من وَساوِسِ الشيطانِ ؛ وفى الحديث « إيَّاكُمْ والحَكَّاكاتِ فإنها المَآثِمُ » (١) وهى التى تَحُكُ فى القلب فتَشْتَبه على الإنسان.
* والحَكَكُ : مِشْيَةٌ فيها تحَرُّكٌ شبيهٌ بمشْيَةِ المرأةِ القصيرةِ إذا تَحَرَّكَتْ وَهَزَّت مَنْكِبَيها.
* والحَكَكُ : حَجَرٌ [ رِخْوٌ ] أبيضُ أرْخَى منَ الرُّخامِ وأصْلَبُ من الجِصِّ ، واحدته حَكَكَةٌ.
* والحَكاكُ : الْبَرْوَقُ.
مقلوبه : [ك ح]
* الكُحُ : الخالصُ من كُلّ شىءٍ كالقُحِّ ، والأُنْثَى كُحَّةٌ كَقُحَّةٍ.
وزعم يعقوب أن الكاف فى كلّ ذلك بَدَل من القافِ.
* والأكَحُ الذى لا سِنَّ له.
* والكُحْكُحُ من الإبل والبقر والشاءِ : الهَرِمَةُ التى لا تُمْسكُ لُعابَها. وقيل : هى التى قَدْ أُكِلَتْ أسْنانُها.
الحاء والجيم
* حَجَ علينا : قَدِمَ.
* وحَجَّهُ يَحُجُّهُ حَجّا : قصَدَه ، قال المُخَبَّلُ :
وأشْهَدُ مِن عَوْفٍ حُلُولاً كَثيرَةً |
|
يَحُجُّونَ سِبّ الزِّبَرْقانِ المُزَعفرا (٢) |
أى يَقْصِدونه ويزُورُونه.
* والحَجُ : القَصدُ للتوجه إلى البيت بالأعمال المشروعة فَرْضًا وسُنةً ، وأصله من ذلك.
وجاء فى التفسير « أن النبىّ صَلَى الله عليه وسلّم خَطَب الناسَ فأعْلَمَهُم أنّ اللهَ قد فرض عليهمُ الحَجَ. فقام رَجُلٌ من بنى أسَدٍ فقال : يا رسولَ اللهِ أفِى كُلّ عامٍ؟ فأعرض عنه رسول الله صَلَى الله عليه وسلّم ؛ فعاد الرَّجلُ ثانيةً ، فأعرضَ عنه ؛ فعاد ثالثةً. فقال صَلَى الله عليه وسلّم : ما يُؤمنُكَ أن أقُولَ نَعَمْ فَتَجبَ فلا تقومونَ بها فَتَكْفُرُونَ » (٣) أى تَدْفَعُونَ وُجُوبَها لِثِقَلها فَتَكْفُرُون ؛ وأراد صَلَى الله عليه وسلّم : ما يُؤمنكَ أن
__________________
(١) ذكره ابن الأثير فى « النهاية » ، ( ١ / ٤١٨ ).
(٢) البيت للمخبل السعدى فى ديوانه ص ٢٩٤ ؛ ولسان العرب ( سبب ) ، ( حجج ) ، ( زبرق ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٣ / ٣٨٨ ، ١٢ / ٣١٣ ) ؛ وجمهرة اللغة ص ٨٦ ؛ والمخصص ( ٢ / ٤٦ ، ١٢ / ٣٠٢ ، ١٣ / ١٧٩ ) ؛ وتاج العروس ( سبب ) ، ( حجج ) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٧٠ ، ١٢٥٧ ؛ وتاج العروس ( زبرق ) ، ( هرى ).
(٣) لم أجده بهذا اللفظ ، وأصله فى الصحيحين وغيرهما ، وانظر ألفاظه وطرقه فى الإرواء ( ٤ / ١٤٩ ـ ١٥١ ).