* والَّلاعِى : الذى يُفْزِعُه أدْنى شىءٍ ، عن ابن الأعرابىّ ، وأنشد ، وأُراه لأبى وَجْزَةَ :
لاعٍ يكادُ خَفِىُّ الزجرْ يُفْرِطُه |
|
مُسْترْبعٌ لِسُرَى الموْماةِ هيَّاجِ (١) |
يُفْرِطُه : يملؤه رَوْعا حَتى يَذْهَبَ بِهِ.
* وما بها لاعِى قَرْوٍ أى أحدٌ.
* ولَعًا كلمةٌ يُدْعَى بها للعاثِرِ ، معناها الارتفاعْ ، قال الأعشى :
بِذَاتِ لَوْثٍ عَفْرناةٍ إذا عَثرَتْ |
|
فالتَّعْسُ أدنى لها مِنْ أنْ أقول : لَعَا (٢) |
وإنما حملنا هذين على الواوِ لأنَّا قَد وجدْنا فى هذه المَادَّةِ لَعْوٌ ، ولم نجدْ لَعْيٌ.
* واللَّعاةُ : الكلمةُ ، وجَمْعُها لَعًا ، عن كُراع.
مقلوبه : [و ع ل]
* الوَعِل والوُعِل جميعًا : تيْسُ الجَبَل ، الأخيرة نادرةٌ ، وفيه من اللغات ما يَطَّرد فى هذا النحو ، والجمع أوْعالٌ وَوُعُول ووُعُلٌ وَوَعِلَةُ ، الأخيرةُ اسمٌ للجمع ، والأنثى وَعِلَةٌ بلفظ الجمْعِ ، ومَوعَلَةٌ اسمٌ للجمع ونظيره مَقْدَرَةٌ ، وهى الوُعُولُ أيضًا والأوْعال.
* والوُعُول : الأشرَافُ ، يُشَبَّهُون بالأوْعال التى لا تُرَى إلا فى رُءوس الجِبالِ. وفى الحديث « لا تقومُ الساعةُ حتى تَهْلِكَ الأوْعالُ » (٣) يعنى الأشرافَ.
* وذو أَوْعالٍ وذَوَاتُ أَوْعالٍ ، كلاهما مَوْضعٌ. وقيل : هى هَضْبَةٌ.
* وأُمُ أوْعالٍ : موضعٌ ، قال العَجَّاجُ :
*وأُمُ أوْعال كها أوْ أقْرَبا* (٤)
وكلُّ ذلك مما تَقَدَّم.
* والوَعْلَةُ : الموضع المَنيع من الجبل. وقيل : صخرةٌ مشرفةٌ على الجَبَلِ. وقيل : الصَّخرةُ المشرفة من الجبل.
* والوَعْلُ : الملجأُ.
__________________
(١) البيت لأبى وجزة السعدىّ فى لسان العرب ( لعا ) ؛ وتاج العروس ( فرط ) ، ( ربع ) ؛ وأساس البلاغة ( ربع ).
(٢) البيت للأعشى فى ديوانه ص ١٥٣ ؛ ولسان العرب ( لوث ) ، ( تعس ) ؛ ( لعا ) ؛ وجمهرة اللغة ص ٩٥٢ ؛ وأساس البلاغة ( لعو ) ؛ وتاج العروس ( لوث ) ، ( تعس ) ، ( لعا ) ؛ وبلا نسبة فى مقاييس اللغة ( ٤ / ٦٥ ، ٥ / ٢٥٣ ).
(٣) ذكره أبو عبيد فى « غريب الحديث » ، ( ١ / ٤٣٣ ) بلفظ : « ... وتهلك الوعول ... ».
(٤) الرجز للعجاج فى ملحق ديوانه ( ٢ / ٢٦٩ ) ؛ وتاج العروس ( وعل ) ؛ وجمهرة اللغة ص ٦١ ؛ والرجز الذى قبله : *خلى الذغابات شمالا كثبا*.