* وأعانها : كاعْتانها.
* والعَيْنُ والمُعَايَنَةُ : النَّظَرُ وقَدْ عايَنَه مُعاينَةً وعِيانا. ورآه عيانا : لم يَشُكَّ فى رُؤْيَتِهِ إيَّاه ولِقيَه عِيانا أى مُعايَنَةً وليس فى كلّ شىءٍ قيل مِثْلُ هذا ، لو قُلْتَ لقيته لِحاظا لم يَجُزْ ، إنما يُحْكى من ذلك ما سُمعَ.
* ورأيتُ عائنَةً من أصحابه أىْ قَوْما عَايَنُونى.
* وهو عبدُ عَيْنٍ أى ما دام مولاه يراه فهو فارِهٌ وأما بَعْدَه فَلا ، عَنِ اللحيانىّ ، قال : وكذلك نُصَرّفُه فى كلّ شىْءٍ من هذا ، كقولك هو صَدِيقُ عَيْنٍ.
* ونَعِمَ اللهُ بك عَيْنا أى أنْعَمَها.
* ولقيتُه أدْنى عائِنَةٍ أى أدْنى شىءٍ تُدْرِكُه العينُ.
* والعَيَنُ : عِظَمُ سواد العَيْنِ وسَعَتُها. عَيِنَ عَينَا وعِينَةً ، الأخيرةُ عن اللحيانىّ ، وهو أعْيَنُ ، وإنه لَبَيِّنُ العِينَةِ ، عن اللحيانى.
* والعِينُ : بقرُ الوَحْشِ كذلك صفةٌ غالبةٌ بقرةٌ عيناءُ ، ولا يقال ثَوْرٌ أعينُ ، ولكن يقالُ : الأعَينُ غَير موصوفٍ كأنه نُقِل إلى حَدّ الاسمِيَّةِ.
* وعُيُونُ البقر : ضَرْبٌ من العِنَبِ على التشبيهِ بعيونِ البقر من الحيوان ، قال أبو حنيفةَ : هو عِنَبٌ أسودُ ليس بالحالِك ، عِظامُ الحَبّ ، مُدَحْرَجٌ ، يُزَبَّبُ ، وليس بصادق الحلاوة.
* وثوبٌ مُعَيَّنٌ : فى وَشْيِهِ ترابيعُ صِغارٌ تُشَبَّه بعيون الوحشِ.
* وثوْرٌ مُعَيَّنٌ : بَينَ عَينيه سَوَادٌ ، أنشد سيبويهِ :
فكأنَّه لَهَقُ السَّرَاةِ كأنَّه |
|
ما حاجِبَيْهِ معَيَّنٌ بسوَاد (١) |
والعِيْنَةُ للشاةِ : كالمِحْجَرِ للإنسان ، وشاةٌ عَيناءُ إذا اسودَّ ذلك منها وابيضَّ سائرُها ، أو كان بعكس ذلك.
* وعَيْنُ الرجُلِ : منظرُه.
* والعَيْنُ : الذى يَنْظُر للقوْمِ ، يذكَّرُ ويُؤَنَّث سُمّى بذلك لأنه إنما ينظر بِعَيْنِه وكأن نَقْلَه من الجزءِ إلى الكُلّ هو الذى حَمَلَهُمْ على تذكيرِه ، وإلَّا فإنَّ حُكْمَه التأنيثُ ، وقياس هذا عندى أنَّ مَنْ حَمَلَه على الجزءِ فَحُكْمُه أنْ يُؤْنِّثَه ومَن حَمَله على الكُلّ فحكمُه أن يُذكرَه ، وكلاهما قد حكاه سيبويه ، وقول أبى ذؤيب :
__________________
(١) البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( عين ).