ولم يَبْقَ بالخَلْصاءِ مِمَّا عَنَتْ بِه |
|
من البَقْلِ إلَّا يُبْسُها وهَجِيرُها (١) |
* وأعْناه المطر : أنْبَتَهُ.
* والعَناءُ : الضُّرُّ.
* والعُنْيانُ : سِمَة الكِتابِ ، وقد عَنَّاه وأعْناه. قال يعقوبُ : وسمعت من يقول : أعْنِ وَأطِنْ أى عَنْوِنْهُ واخْتِمْه.
مقلوبه : [ع ي ن]
* العين : حاسَّةُ البَصَرِ : أُنثى تكون للإنسان وغيره من الحيوان ، والجمع أعيانٌ وأعْينٌ وأعْيُنَاتٌ ، الأخيرة جمْعُ الجمعِ ، والكثيرُ عُيونٌ. وزعم اللحيانىُّ أنَ أعْيُنا قد يكون للكثير أيضًا قال اللهُ عزوجل ( أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِها ) [ الأعراف : ١٩٥ ] وإنما أراد الكثير.
وقولهم : بِعَينٍ ما أرَينَّك معْناه عَجِّلْ حتى أكونَ كأنّى أنظرُ إليك بِعَينى ، وقول العرب : إذا سَقَطَتْ الجَبْهَةُ نَظَرَتِ الأرضُ بإحْدَى عَيْنَيْها فإذا سقطت الصَّرْفَةُ نظرت بِعَيْنيها جميعًا. إنما جعلوا لها عينين على المَثَلِ وقوله تعالى : ( وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي ) [ طه : ٣٩ ] فسره ثعلب فقال : لِتُرَى من حيثُ أراكَ.
* وعانَ الرجُلَ عَيْنا فهو مَعِينٌ وَمَعْيُونٌ : أصابه بالعَينِ ، قال الزجاجى : المَعِينُ : المُصاب بالعَيْنِ. والمَعْيُونُ : الذى فيه عَينٌ ، وحكى اللحيانىُّ : إنك لجميلٌ ولا أعِنْكَ ولا أعِينُك.
الجزمُ على الدُّعاءِ والرفعُ على الإخْبار أى لا أُصِبْك بعينٍ.
* ورجل مِعْيانٌ. وعَيُونٌ : شديدُ الإصابةِ بالعَينِ.
* والجمع عِينٌ وعُيُنٌ.
* وما أعْيَنَهُ.
* وتعَّينَ الإبلَ واعْتانَها : استشْرَفَها ليَعِينها ، وأنشد ابنُ الأعرابى :
يَزِينُها للناظِرِ المُعْتانِ |
|
خَيْفُ قَريبُ العَهْدِ بِالحِيرَانِ (٢) |
أى إذا كان عهدُها بالولادِ قَرِيبا كان أضخَم لِضَرْعِها وأحسنَ وأشدَّ امتلاءً.
__________________
(١) البيت لذى الرمَّة فى ديوانه ص ٢٢٧ ؛ ولسان العرب ( هجر ) ، ( يبس ) ، ( عنا ) ؛ وتاج العروس ( هجر ) ، ( يبس ) ، ( عنا ) ؛ وبلا نسبة فى مقاييس اللغة ( ٤ / ١٤٩ ، ٦ / ٣٥ ) ؛ والمخصّص ( ١٠ / ١٨٤ ) ؛ ومجمل اللغة ( ٤ / ٤٦٧ ).
(٢) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب ( عين ) ؛ وتاج العروس ( عين ).