تُرْضِعُنِى الدِّرَّةَ والعُلالهْ |
|
ولا يُجازَى والدٌ فِعالَهْ (١) |
* وقيل : العُلالة : أن تُحْلبَ الناقة أوْل النهار وآخره ووسَطه ، فتلك الوُسْطَى هى العُلالة ، وقد تدعَى كلُّهن عُلالة ، وقد عالَّتِ النَّاقةُ ، والاسم العِلالُ.
* وتعَلَّلْتُ بالمرأة : لهَوتُ بها.
* والعَلُ : الذى يزور النِّساء ، والعَلُ : التيس الضخم العظيم ، قال :
*وعَلْهَباً مِنَ التُّيُوسِ عَلَّا* (٢)
والعَلّ : القُراد الضخم. وقيل : هو الصغير الجسم. ورجل عَلّ : مُسِنّ نحيف ، شُبِّه بالقُراد ، قال المُتنخِّل الهُذَلىّ :
ليسَ بعَلٍ كبيرٍ لا شَبابَ به |
|
لكن أُثَيْلةُ صافى الوجه مُقْتَبَلُ (٣) |
أى مستأنَف الشباب. وقيل : العَلُ : المُسِنُّ الدقيق الجِرْم من كلّ شىء. والعَلَّة : الضَّرَّة ، وبنو العَلَّات : بنو الأُمَّهات الشَّتَّى ، قال :
علَيها ابنُ عَلَّاتٍ إذا اجتَسَّ منزلاً |
|
طوَتْهُ نجومُ اللَّيل وهْىَ بلاقِعُ (٤) |
إنما عَنَى بابن عَلَّات : أن أُمَّهاتهِ لَسْنَ بقرائب. وجمع العَلَّة : علائل ، قال رُؤبة :
*دَوَّى بها لا يَغْدِرُ العَلائِلا* (٥)
* والعِلَّة : المرض. عَلَ يَعِلُ واعْتَلّ ، وأعلَّه الله ، ورجل عليل.
* وحُروف العِلَّة والاعتلال : الألف ، والياء ، والواو ، سُمِّيت بذلك للينها ومَوتها. واستعمل أبو إسحاق لفظة المَعْلُول فى المُتَقَارِب من العَروض ، فقال : وإذا كان بناء المتقارِب على « فَعُولُنْ » فلا بدّ من أن يبقى فيه سبب غير مَعْلُول. وكذلك استعمله فى المضارع ، فقال : أخِّر المضارع فى الدائرة الرابعة ، لأنه وإن كان فى أوّله وَتِدٌ ، فهو مَعْلول الأوّل ،
__________________
(١) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب ( علل ) ؛ وتاج العروس ( علل ) ؛ وكتاب العين ( ١ / ٨٨ ).
(٢) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب ( علهب ) ، ( علل ) ؛ وكتاب العين ( ١ / ٨٨ ) ؛ وتاج العروس ( علهب ) ، ( علل ).
(٣) البيت للمتنخل الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ١٢٨٢ ؛ ومقاييس اللغة ( ٤ / ١٤ ، ٥ / ٥٣ ) ؛ ولسان العرب ( علل ) ؛ وتاج العروس ( علل ) ؛ وبلا نسبة فى كتاب العين ( ٥ / ١٦٩ ) ؛ ويروى صدره : « بل ليس بعل كبير لا شباب له ». و « طاخ اللون » بدل « صافي الوجه ».
(٤) البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( علل ) ، ( طوى ). مكان بلقع : خال. احتبس : مسَّ.
(٥) الرجز لرؤبة فى ديوانه ص ١٢٥ ؛ ولسان العرب ( دوا ) ؛ وتهذيب اللغة ( ١٤ / ٢٢٤ ) ؛ وتاج العروس ( دوا ).