*تمَعُّكَ الأَعَرِّ لَاقَى العُرَّا* (١)
أى تتَمعك كما يتمعَّك الأعَرُّ ، والأعَرُّ يحبّ التمعُّك ، لذهاب سنامه ، يلتذّ بذلك. وقال أبو ذُؤَيب :
وكانوا السَّنامَ اجْتُثَّ أمْسِ فقوْمُهُمْ |
|
كَعَرَّاءَ بعدَ الِّنىّ راثَ رَبيعُها (٢) |
* وقد عَرَّ يَعَرُّ.
* وتزوّج فى عَرَارة نِساء ، أى فى نساء يلدْن الذكور.
* والعَرارة : الشدّة ، قال الأخطل :
إنَ العرارةَ والنُّبُوحَ لِدارِمٍ |
|
والمستخفّ أخوهُم الأثْقالا (٣) |
* والعَرارة : الرّفعة والسُّودُد.
* ورجل عُراعِر : شريف ؛ قال مُهَلهِل :
خَلَعَ المُلوكَ وسارَ تحت لوائِهِ |
|
شَجَرُ العُرَا وعُراعِرُ الأقوَامِ (٤) |
شجر العُرَا : الذى يبقى على الجَدْب. وقيل : هم سُوقة الناس. والعُراعِر هاهنا : اسم للجمع. وقيل : هو للجنس ، ورُوِى عَراعِر جمع عُراعِر.
* وعُرْعُرة الجبل : غِلَظُه ومعظمه. وفى الحديث : إن فلاناً كتب : إن العَدُوّ بعُرْعرة الجبل ونحن بحضيضه (٥). وقال ثعلب : عُرْعُرة الجبل : رأسه. وفى حديث عمر بن عبد العزيز أنه قال : أجْمِلوا فى الطَّلَب ، فلو أنّ رِزق أحدكم فى عُرْعُرة جبل ، أو حضيض أرض ، لأتاه قبل أن يموت. وعُرْعرة السَّنام : رأسه وأعلاه. وعُرْعُرة الثَّور : كذلك. وقيل : عُرْعُرة كلّ شىء : أعلاه.
__________________
(١) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب ( عرر ) ؛ وتاج العروس ( عرر ) ؛ ورواية التاج « العراءْ » بالهمز لا التسهيل.
(٢) البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى شرح أشعر الهذليين ص ٢٢٥ ، ولسان العرب ( عرر ) ؛ وتاج العروس ( عرر ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( عوى ) ؛ ويروى عجزه : كعواه بعد النى غاب ربيعها.
(٣) البيت للأخطل فى ديوانه ص ٢٥٠ ؛ ولسان العرب ( عرر ) ؛ وجمهرة اللغة ص ٢٨٥ ؛ وتهذيب اللغة ( ١ / ١٠٢ ) ؛ ومقاييس اللغة ( ٤ / ٣٧ ) ؛ وأساس البلاغة ( نبح ) ؛ وكتاب العين ( ١ / ٨٦ ، ٣ / ٢٥٢ ) ؛ وتاج العروس ( نبح ) ، ( عرر ) ؛ والمخصص ( ١ / ٩٠ ، ٣ / ١٢١ ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( نبح ) ؛ وديوان الأدب ( ٣ / ٦٨ ).
(٤) البيت للمهلهل فى ديوانه ص ١٨٠ ؛ ولسان العرب ( عرر ) ، ( عرا ) ؛ وتهذيب اللغة ( ١ / ١٠٣ ، ٣ / ١٥٩ ) ؛ وتاج العروس ( عرر ) ، ( عرا ) ؛ ومقاييس اللغة ( ٤ / ٣٧ ، ٢٩٥ ؛ وجمهرة اللغة ص ١٩٧ ، ٧٧٥ ، ١٢١٣ ؛ وكتاب العين ( ٢ / ١٥ ) ؛ والمخصص ( ٢ / ١٦٤ ، ١٥ / ١٧٧ ) ؛ وللبيد فى أساس البلاغة ( عرى ) وليس فى ديوانه ط. دار القاموس الحديث بيروت.
(٥) ذكره أبو عبيد فى غريب الحديث ( ٢ / ٤٥٦ ) ، وهو كتاب يحيى بن يعمر إلى الحجاج.