* وانثَعَ القىْء من فيه : اندفع ؛ وانثعّ مَنْخِراه : هُرِيقا دَما.
* والثعثعة : حكاية صوت القالِس ، وقد تَثعْثع بقيئه ، وثَعْثَعَه.
* والثَّعْثعة : كلام رجل تغلب عليه الثاء والعين. وقيل : هو الكلام الذى لا نظام له.
العين والراء
* العَرُّ ، والعُرّ ، والعَرَّة : الجَرَب. وقيل : العَرّ بالفتح : الجَرَب ، وبالضمّ : قروح بأعناق الفُصْلان. قال :
*ولانَ جِلْدُ الأرْضِ بعْدَ عَرِّهِ* (١)
أى جَرَبه. ويروى : غَرِّه. وسيأتى ذكره. وقيل : العُرّ : داء يأخذ البعير ، فيتمعَّط عنه وبَرُه ، حتى يبدوَ الجِلد ، ويَبْرُق. وقد عرّت الإبل تعِرُّ وتَعُر ، وعُرَّت.
* واستعرَّهمُ الجَرَب : فشا فيهم. ورجل أعَرُّ بيِّن العَرَرِ والعُرور : أجرب ؛ وقيل : العَرَرُ والعُرُور : الجرَب نفسه ، كالعَرّ ، وقول أبى ذُؤَيب :
خليلى الذى دَلَّى لغَىٍّ خليلتى |
|
جِهاراً فكُلا قد أصابَ عُرورُها (٢) |
إنما عنى عارَها ، شبهه بالجَرَب.
* والمِعْرار من النخل : التى يصيبها الجرب. حكاه أبو حنيفة عن التَّوزىّ ، واستعار العُرَّ والجَربَ جميعا للنخل ، وإنما هما فى الإبل. قال : وحكى التَّوزىّ : إذا ابتاع الرجل نخلاً اشترط على البائع ، فقال : ليس لى مِقمار ، ولا مِئخار ، ولا مِبْسار ، ولا مِعْرار ، ولا مِغبار. فالمِقمار : البيضاء البُسْر. والمِبسار : التى يبقى بسرُها لا يُرْطِب. والمِئخار : التى تؤخِّر إلى الشتاء ، والمِغبار : التى يعلوها غُبار. وقد تقدم ذكر المِعْرار.
* وعارّه مُعارّة وعِرارا : قاتله وآذاه.
* والعَرَّة والمَعَرَّة : الشدّة فى الحرب.
* والمَعَرَّة : الإثم. وفى التنزيل : ( فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ ) [ الفتح : ٢٥ ]. قال ثعلب : هو من الحرب ، أى يصيبَكم منهم أمرٌ تكرهونه فى الدّيات.
* وحمار أعَرُّ : سمين الصدر والعُنق.
__________________
(١) عجز بيت من الرجز ، وصدره : * قد رجع الملك لمستقره * وهو بلا نسبة فى لسان العرب ( عرر ) ، ( غرر ) ، ( بهل ) ؛ وتاج العروس ( غرر ) ؛ والمخصص ( ١٠ / ١٦٦ ).
(٢) البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ٢٠٩ ؛ وتاج العروس ( عرر ) ؛ ولسان العرب ( عرب ) وفيه عرورَها.