* وأُذُنٌ مُصَعَّنة : لطيفة دقيقة. قال عَدِىُّ بن زَيْد :
له عُنُقٌ مثلُ جِذْعِ السَّحُوق |
|
وأذْنٌ مُصَعَّنَةٌ كالقَلَمْ (١) |
مقلوبه : [ ن ع ص ]
* نَعَصَ الشىءَ فانتَعص : حرَّكه فتحرَّك.
* والنَّعَص : التمايُل.
* وناعِصَةٌ : اسمُ رجل ، من ذلك.
مقلوبه : [ ص ن ع ]
* صَنَعَه يصْنَعُه صُنْعا ، فهو مصنوع ، وصَنيع : عَمِله.
* واصْطَنَعَه : اتَّخذه. وقوله تعالى : ( وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي ) : تأويله : اخترتك لإقامة حجتى ، وجعلتك بينى وبين خلقى ، حتى صِرْتَ فى الخطاب عنى والتبليغ ، بالمنزلة التى أكون أنا بها لو خاطبْتُهم ، واحتججت عليهم.
* واسْتَصْنَعَ الشىءَ : دعا إلى صُنْعه. وقول أبى ذُؤَيْب :
إذا ذَكَرَتْ قَتْلَى بكَوْساءَ أشْعَلَتْ |
|
كَوَاهِية الأخْرَابِ رَثّ صُنُوعها (٢) |
صُنوعها : جمع لا أعرف له واحدًا.
* والصّناعة : ما تستصنع من أمْر.
* ورَجُلٌ صَنَع اليد ، وصَناع اليد ، منْ قوم صَنْعَى الأيْدى ، وصُنُع ، وصُنْع. وأما سيبوَيه فقال : لا يُكَسَّر صَنَعٌ الْبَتَّة ؛ اسْتَغْنَوْا عنه بالواو والنون. وصِنْع اليد ، من قوم صِنْعى الأيدى ، وأصْناع الأيدى.
وحَكى سيبوَيه الصِّنْع مُفردا. وامرأة صَناع اليد. وتُفْرد فى المرأة ، من نسوة صُنُعِ الأيْدى. ولا يُفْرد صَناع اليدِ فى المُذَكَّر. وفى المَثَل : « لا تَعْدَمُ صَناعٌ ثَلَّة ». والثَّلَّة : الصُّوف ، والشَّعْر ، والوَبَر.
قال ابن جِنِّى : قولهُم : « رجلٌ صَنَعُ اليَدِ ، وامرأة صَناعُ اليد : دليل على مشابهة حَرْفِ المَدّ قبل الطَّرَف ، لتاء التأنيث ، فأغنَت الألفُ قبل الطَّرَف مُغْنَى التاء التى كانت تجب فى
__________________
(١) البيت لعدىّ بن زيد فى ديوانه ص ١٦٩ ؛ ولسان العرب ( صعن ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٢ / ٣٥ ) ؛ وتاج العروس ( صعن ) ؛ وبلا نسبة فى المخصص ( ١ / ٨٦ ).
(٢) البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ٢٢٥ ؛ ولسان العرب ( كوس ) ، ( صنع ) ؛ وتاج العروس ( كوس ) ، ( صنع ) ، لكن البيت به « الأخرات » بدلاً من « الأخراب ».