و ( إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللهِ )(١) و ( فِي ذِكْرِي اذْهَبا )(٢) وقد أسكنها مع الهمزة أيضاً على غير قياس. وكان ابن كثير يفتحها مع الهمزة المفتوحة والموصولة على غير قياس أيضاً ، ولا يفتحها مع المضمومة ، ولا مع المكسورة إِلا في قوله : ( آبائِي إِبْراهِيمَ )(٣) و ( دُعائِي إِلَّا فِراراً )(٤) ففتحها.
وكان أبو عمرو يفتحها مع الهمزات على غير قياس ، إِلا مع المضمومة ومع النداء كقوله : ( يا عِبادِيَ الَّذِينَ )(٥) فإِنه يسكنها. وكان الكسائي وعاصم يفتحانها مع الألف واللام على غير قياس ، وكذلك يعقوب إِلا أنه زاد ( قَوْمِي اتَّخَذُوا )(٦) و ( بَعْدِي اسْمُهُ )(٧) ففتحها.
وكان ابن عامر يفتحها على غير قياس أيضاً إِلا أنه لا يفتحها مع الهمزة المضمومة ، وكذلك سائرهم لا يفتحونها مع المضمومة غير نافع. واختلفوا في الياء التي ليست بعدها همزة ففتح ابن كثير ( وَما لِيَ لا )(٨) و ( مِنْ وَرائِي )(٩) و ( أَيْنَ شُرَكائِي قالُوا )(١٠) ووافقه الكسائي وعاصم في ( ما لِيَ لا )(٨)
__________________
(١) هود : ١١ / ٢٩.
(٢) طه : ٢٠ / ٤٢ ـ ٤٣.
(٣) يوسف : ١٢ / ٣٨.
(٤) نوح : ٧١ / ٦.
(٥) الزمر : ٣٩ / ١٠.
(٦) الفرقان : ٢٥ / ٣٠.
(٧) الصف : ٦١ / ٦.
(٨) النمل : ٢٧ / ٢٠.
(٩) مريم : ١٩ / ٥.
(١٠) فصلت : ٤١ / ٤٧ : ( وَيَوْمَ يُنادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكائِي ، قالُوا آذَنَّاكَ ما مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ ).