قال الله تعالى : ( إِنَّها عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ )(١) وقرأ أبو عمرو ويعقوب وحمزة وحفص عن عاصم بالهمز إِلا أن حمزة إِذا وقف ترك الهمزة ، والباقون بغير همز. قال الشاعر :
تحنُّ إِلى أجبال مكة ناقتي |
|
ومن دونها أبواب صنعاء موصدة |
ف
[ الإِيصاف ] : أوصفَ الغلامُ والجاريةُ : إِذا بلغا حد الخدمة.
ل
[ الإِيصال ] : أوصله إِليه فوصل.
ي
[ الإِيصاء ] : أوصاه بالشيء : أي أمره بالتصرف فيه.
قال الله تعالى : ( مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِها أَوْ دَيْنٍ )(٢) قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو بكر عن عاصم يُوصَى بالألف ، والباقون بالياء.
التفعيل
ل
[ التوصيل ] : وَصَّل الشيءَ : إِذا أكثر وَصْلَه. قال الله تعالى : ( وَلَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ )(٣).
م
[ التوصيم ] : الفترة والكسل. قال (٤) :
وإِذا رُمْتَ رحيلاً فارتحل |
|
واعصِ ما يأمر توصيمُ الكَسِلْ |
_________________
(١) الهمزة : ١٠٤ / ٨.
(٢) النساء : ٤ / ١١.
(٣) القصص : ٢٨ / ٥١.
(٤) البيت للبيد في ديوانه : (١٢) ( ط. ليدن ) ، (١٤١) ط. دار صادر ، وأنشده اللسان ( وصم ) والمقاييس : ( ٦ / ١١٦ ) بدون نسبة.