ولا يجوز نعت المضمَر كقولك : « مررت به الكريم ».
ولا يجوز أن تنعت بالمضمر أيضاً كقولك : « مررت بزيدٍ هو » على النعت.
ويجوز أن تنعت المبهم بما فيه الألف واللام.
كقوله تعالى : ( إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ )(١).
ويجوز أن يكون المبهم نعتاً للمعارف ، كقولك : مررتُ بزيدٍ هذا.
ولا يجوز أن تفرق بين المبهم ونعته كقولك : مررت بهذا عندك الظريف.
ويجوز ذلك في غير المبهم كقوله : ( أَغَيْرَ اللهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فاطِرِ السَّماواتِ )(٢) ولك في نعت المنادى العَلَم المفرد الرفع والنصب : [ كقولك ](٣) يا زيد الكريم. فإِن نعتَ بمضاف لم يجز إِلا النصب ، كقولك : يا زيد أخانا.
وكذلك نعت المنادى المضاف والنكرة ، لا يجوز إِلا نصبه.
وفي النعت ثلاثة أوجه : إِجراؤه على المنعوت ، ورفعُهُ على إِضمار مبتدأ ، ونصبُهُ على إِضمار فعل.
وإِذا تتابعت النعوت جاز إِجراؤها على المنعوت ، وقطعُها ، وإِجراءُ بعضها وقطعُ بعضها ، كقوله : ( وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ )(٤) وكقوله :
النازلون بكل معتركٍ |
|
والطيبين معاقد الأزْر |
ج
[ نَعَجَ ] : قال بعضهم : نعجت الناقة في سيرها نعجاً : إِذا أسرعت.
وإِبل نواعج : أي سراع.
__________________
(١) الإِسراء : ١٧ / ٩ ، وانظر المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم.
(٢) الأنعام : ٦ / ١٤.
(٣) من ( ل ١ ) و ( ت ).
(٤) النساء : ٤ / ١٦٢.