الصفحه ٨٧ :
سادات قريش وهو
يرتعد من سيوف يثرب.
وفي أدنى الوادي كان الرسول يراقب عن
كثب ما يجري في أقصى
الصفحه ٩٦ : :
ـ يارسول الله!
التفت الأب العظيم وكان ينتظر منها كلمة
أقرب الى قلبه :
ـ يا فاطمة! انّها لم تنزل فيك
الصفحه ١٣٢ : .
أجاب النبيّ وقلبه يذوب تأثّراً :
ـ ما أجد لك شيئاً .. ولكن الدالّ على
الخير كفاعله .. انطلق الى من
الصفحه ٣٩ : رماد ، كان ينقض عن رأسه ووجهه التراب والأوساخ وتمتم الرسول بحسرة :
ـ والله ما نالت قريش مني شيئاً
الصفحه ٣٨ : وهو أشدّ الناس حاجة الى من يؤازره ويقف إلى جانبه .. ولكن يا امّاه سأجهد
نفسي لأملأ الفراغ الذي جثم على
الصفحه ١٣٨ : مطر والعالم
عام جفاف ... والرسول يشدّ على بطنه حجر المجاعة ، ويصغي الى انباء تأتي من
الصفحه ٢٢٠ : المنبوذ يشدّ
الى جسده عباءة خرّقتها الريح وهو يطوي التيه .. يقبض قبضة من الرمال يشمّها علّه
يجد فيها أثر
الصفحه ٢٣٠ : .. لكنّها عميقة الجذور.
ما تزال راية المقاومة ترفرف فوق منزل
فاطمة كطيف من رؤى النبوات.
وقف التاريخ
الصفحه ٥٧ :
نهض عليّ الى ساقية قريبة وراح يتوضأ ، أشاعت
برودة الماء السلام في روحه؛ وأدرك الشيخان ان « عليّاً
الصفحه ٢٢٢ : الله .. أنا
أعرفه .. اترك ما في يده من الزكوات .. اننا نحتاج إلى بني امية للوقوف بوجه بني
هاشم .. نشغل
الصفحه ٨١ : منها ، وبدا « كثيب السحنان » كجبل شامخ. وقاد النبي
رجاله الى يمين « الكثيف » حتى اذا اصبح قريباً من
الصفحه ١٤١ : المجاعة الى بطنه لا يجد شيئاً يأكله حتى ذكرته فاطمة على حين غفلة من
أهل يثرب.
غابت الشمس ، وفاحت رائحة
الصفحه ١٣٧ :
٢٠
مضت خمسة أعوام على هجرة النبيّ ... والمدينة
ما تزال تنعم ببركات السماء .. تبني وتزرع وتنتج
الصفحه ١٩٦ : :
ـ يا أيّها الرسول بلّغ ما انزل اليك من
ربّك وان لم تفعل فما بلّغت رسالته.
ـ والناس؟
ـ الله يعصمك
الصفحه ١٦٦ : الى أخ لهم لا يملكون
له ضرّاً ولا نفعاً.
هتف النبيّ يشدّ على يده من بعيد :
ـ اصبر يا أبا جندل