الصفحه ١٦٦ : الى أخ لهم لا يملكون
له ضرّاً ولا نفعاً.
هتف النبيّ يشدّ على يده من بعيد :
ـ اصبر يا أبا جندل
الصفحه ١٧٢ : ء فيجد نفسه في بقعة لا تنتمي الى طين الأرض ... إلى عالم من تراب ... بقعة
اختارتها الملائكة يوم هبطت على
الصفحه ١٨٥ :
».
أعلن النبيّ :
ـ إنّ فدكاً لفاطمة.
ومن ذلك اليوم أضحت « فدك » رمزاً
لانتصار الانسان على نفسه
الصفحه ١٩٣ : .
وتوقّف التاريخ في وادي حنين ... يوم
اعجبت المسلمين كثرتهم فلم تغن عنهم شيئاً ثم أنزل الله سكينته على
الصفحه ١٩٤ : .
ودوت كلمات عليّ في الكعبة وما حولها :
ـ لا يدخل الجنّة كافر ، ولا يحجّ بعد
العام مشرك ولا يطوف
الصفحه ١٩٧ :
ـ وما الثقلان يا نبيّ الله؟
ـ كتاب الله وعترتي أهل بيتي.
ـ ومضى التاريخ لا يلوي على شي
الصفحه ١٩٩ :
٣٠
كانت فاطمة تقرأ القرآن .. في يدها مصحف
.. فجأة سقط المصحف على الأرض ... ثم حلّق في السما
الصفحه ٢٠٦ :
العينين يبحث عن
صاحبه يترقّب حضوره بين اللحظة والاخرى ... همس في نفسه حانقاً :
ـ ما كان على أبي
الصفحه ٢٠٨ :
قبله الرسل أفإن مات
أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضرّ الله شيئاً.
تنفّس
الصفحه ٢١٣ : بذلك على من أبى من العرب الحجّة الظاهرة
والبرهان المبين ...
وأردف وقد أخذه حماس المنتصر :
ـ من ذا
الصفحه ٢٢٠ : لك في الحياة ان تقول لا
مساس وان لك موعداً لن تخلفه وانظر الى إلهك الذي ظلت عليه عاكفاً لنحرقنه ثم
الصفحه ٢٢١ : ..
كانت عائشة تغالب شعوراً بالتشفي
والانتقام وها هو أبوها يحقق أول انتصار على منافسه.
منذ سنوات وأبو
الصفحه ٢٢٢ :
رهان ولكن ماذا يفعل
وعليّ السبّاق في كل شيء .. ماذا تتذكر عائشة .. « خيبر » « ذات السلاسل
الصفحه ٢٢٩ :
ـ يا علي اخرج وبايع كما بايع الناس.
لاذ الاسد بالصمت ، ورفع ابن صهاك صوته
بعصبية :
ـ لتخرجّن
الصفحه ٢٣٥ :
عائشة وحفصة تشهدان
على ذلك.
ـ سبحان الله ما كان أبي عن كتاب الله
صادفاً .. ولا لأحكامه مخالفاً