الصفحه ١١١ : والأطفال وذبح رجال .. واحترقت بساتين النخيل وفرّ
المغيرون لا يلوون على شيء.
كان أبو سفيان يراقب متلذذاً
الصفحه ١١٧ :
الخيل لا تقدم على
النبل .. إنّا لا نزال غالبين ما لبثتم مكانكم ، اللّهم اني أشهدك عليهم
الصفحه ١٢٣ : ؛ تحلم بعالم جميل؛ بدنيا
آمنة مطمئنة.
جثمت « هند » على جسد كنسر متوحّش وبدا
وجهها الحادّ كغراب شره
الصفحه ١٢٨ : ، يظلّون عليه عاكفين حتى جاء محمّد.
توقّف التاريخ يحبس أنفاسه عند حصون بني
النضير فقد جاء محمّد ومعه جمع
الصفحه ١٤٧ : كصاعقة غاضبة .. ليسقط رجل
اقتحم الخندق على حين غفلة ....
وعاد علي وبشائر نصر عظيم تموج فوق
وجهه
الصفحه ١٦٢ :
وجاءت رسل السلام .. وقد أدركت قريش أن
الخطر قاب قوسين أو أدنى.
جاء « سهيل » يفرض على النبي شروط
الصفحه ١٦٣ : الحزن من عيني الرسول :
ـ والله اني رسول وان كذبتموني ... اكتب
يا عليّ محمّد بن عبدالله وامح رسول الله
الصفحه ١٧٩ :
ـ الأمر واضح .. انّه عليّ.
ـ ولكن عليّاً أرمد!!
ـ ربما سلّم الراية إليّ.
ـ ماذا تقول يا
الصفحه ١٩٠ :
فاطمة تزداد نحولاً. غارت عيناها .. وصوتها
زاد وهناً على وهن وهي قائمة تصلّي في المحراب ...
وفي
الصفحه ١٩٦ : استفهام ترتسم على الوجوه وتوقّف التاريخ يصغي لما يقول آخر
الأنبياء :
ـ ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم
الصفحه ٢٠٧ : يقوله « عمر » انّ محمّد لم يمت ولا يموت حتى
يظهر دينه على الدين كلّه .. لله درّك يابن الخطّاب.
كان
الصفحه ٢١٥ : وعلي.
أجاب زيد وقد هزّه اسم عليّ :
ـ إنّا لا ننكر فضل من ذكرت وان منّا
سيّد الانصار سعد بن عبادة
الصفحه ٢١٨ : التاريخ.
جثا عليّ أمام جسد كانت روحه العظيمة
تضيء الجزيرة وبقايا نور في الجبين البارد تشبه شمساً جنحت
الصفحه ٢١٩ :
ـ فماذا قالت قريش؟
ـ قالت : انا شجرة محمد.
تمتم علي بأسى :
ـ احتجّوا بالشجرة واضاعوا
الصفحه ٢٢٥ : حمامة مهيضة الجناح فلا تستلّي السكين لتذبحيها ... أليس هناك مكان
للحبّ .. لله؟
ـ أتريدني اشفق على