الصفحه ١٦٩ : ، تأمّل
النبيّ وجه ابنته الوجه المشرق تشوبه صفرة فبدا كقمر انهكه السهر في ليلة شتائية
طويلة.
قال الأب
الصفحه ١٧٠ :
ـ يا بنية ما هذا الصفار في وجهك وتغيّر
حدقتيك؟
أجابت فاطمة بصوت واهن :
ـ يا أبه ان لنا
الصفحه ٢٠٠ : أو تاد خيامه.
قال الأب ليسرّي عن ابنته :
ـ لا تحزني .. أنت أول أهل بيتي لحوقاً
بي.
أشرقت شمس
الصفحه ٢٠٣ : .
نظر النبيّ إلى أبي حفص وتمتم :
ـ هنّ خير منكم.
وبكى أحد الصحابة ، وقد شعر بهبوب
العاصفة
الصفحه ٢٠٦ :
العينين يبحث عن
صاحبه يترقّب حضوره بين اللحظة والاخرى ... همس في نفسه حانقاً :
ـ ما كان على أبي
الصفحه ٢٠٧ : المغيرة ينظر الى أبي حفص يفكّر في
لغز استعصى حلّه عليه .. ارتسمت علامة استفهام كبيرة ما تزال حتى اليوم
الصفحه ٢٠٨ : وهو
يكاد يصعق .. لقد انتهت الثورة. فجأة هدأت العاصفة. استسلمت عند قدمي أبي عائشة ..
وقف عمر الى
الصفحه ٢١٣ : بذلك على من أبى من العرب الحجّة الظاهرة
والبرهان المبين ...
وأردف وقد أخذه حماس المنتصر :
ـ من ذا
الصفحه ٢١٤ : .
أشار الى عمر وأبي عبيدة وقال :
ـ قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فايّهما
شئتم فبايعوا.
وبطريقة لم
الصفحه ٢٢٣ : .
ـ وإن.
تداعت الذكريات في خيال أبي بكر. تذكّر يوم
خطب فاطمة فردّه الرسول. انّه لن يغفر لها ذلك ... كما
الصفحه ٢٢٧ : الفضاء. ولمّا أغمض الاب عينيه انطفأت كلّ الشموع .. انكفأت
فوق صحون الحنّاء .. ذبلت الرياحين وغادر الربيع