الصفحه ٨٨ : .
وإلى حمزة بن عبدالمطلب وإلى عليّ بن
أبي طالب.
كانت راية « العقاب » تخفق في قبضة عليّ
فركزها في الآرض
الصفحه ٩٧ : النبيّ على عزيزته يرفدها من روحه
العظيمة فقال :
ـ ألا أعلمك ما هو خير لك من الخادم.
ـ أجل يا أبه
الصفحه ١٠٤ : الرجل وهو يحاول فتح عينيه بصعوبة ، التمعت عينا
ابي حفصة وهو يهوي على رأس ابن عوف بقبضته ، ارتدّ الرجل
الصفحه ١١١ : .
استيقظت مكّة وقد سادتها حمى الحرب
وراحت تنفث في الفضاء روح الثأر ... ثلاثة آلاف محارب يلتفون حول أبي سفيان
الصفحه ١١٢ : ء في الافق البعيد سوى الرمال .. الصمت
يهيمن على الأشياء يزيدها رهبةً .. كان أبيّ بن كعب يدقّق في نقطة
الصفحه ١١٥ :
الرسول.
عاد « إبن ابيّ » وعاد معه ذيوله وكانوا
ثلاثمئة ، فأحدث ذلك شرخاً في جيش النبيّ وهو على وشك
الصفحه ١٢٣ : .. كان صوتها يشبه فحيح الأفاعي :
ـ حمزة : صيّاد الاسود ... جثة هامدة ..
انهض يا قاتل أبي وأخي
الصفحه ١٢٥ :
الألم.
تأملت فاطمة سيف أبيها وسيف بعلها وقد
جللتهما الدماء وأدركت هول الملحمة التي دارت في جبل
الصفحه ١٢٦ : تبكي حمزة سيّد الشهداء .. تعرف عمق الجرح الذي أحدثه رحيله في قلب
أبيها.
وأطلّ عام جديد يحمل معه
الصفحه ١٤٤ : يتردّد خوار عجل .. عجل عبدوه من دون الله.
تحطمت أحلام أبي سفيان أمام خندق لم يكن
ليخطر على باله يوماً
الصفحه ١٤٦ : ؟
ـ علي بن أبي طالب.
ـ ليبرز اليّ غيرك .. اني أكره أن اقتلك
..
لقد كان أبوك صديقاً لي.
ـ لكني
الصفحه ١٥٠ : رياح الشتاء .. كان الظلام دامساً وراح يتلمّس طريقه الى خيمة أبي
سفيان حيث تحاك خيوط العناكب.
دسّ
الصفحه ١٥١ :
ـ معاوية بن أبي سفيان.
ـ وأنت؟
ـ عمروبن العاص.
خفتت الأصوات وقد بدا حذيفة كأحدهم. قال
أبو
الصفحه ١٦٦ : :
ـ المشرك دمه كدم الكلب.
أدرك الشاب ان عمر يغريه بقتل أبيه
فاكتفى بنظرة طويلة الى عمر ولم يقل شيئاً
الصفحه ١٦٧ :
يجرجر خطى واهنة
عائداً مع أبيه.
وانطوى نهار ذلك اليوم ، وقد هبّت نسائم
السلام فوق رمال الجزيرة