الصفحه ٤٥ : ،
وأدرك عليّ ما يموج في أعماق أبي واقد من الخوف والهلع فقريش لن تغفر له ذلك
أبداً.
هتف عليّ مهدئاً
الصفحه ٤٩ : كحزن آدم يوم بحث في الأرض عن حوّاء.
وصلت القافلة بسلام ، وخفّ الأب للقاء
ابنته ذكراه الغالية من
الصفحه ٥١ : « الراحلة » فإنّها مأمورة.
وسارت « القصواء » حتى اذا وصلت بيت «
أبي أيوب » شمّت
الصفحه ٥٣ : والذين آمنوا معه.
كبرت فاطمة سيدة النساء ... أمّ أبيها
.. نفسي التي بين جنبي .. وفاطمة بضعة مني
الصفحه ٥٤ : المنزل مثقل الخطى ووجد نفسه يمضي إلى منزل صاحبه « أبي
عائشة » ربما ليتحدّث معه بشأن « فاطمة » ، ترى من
الصفحه ٥٨ : النبيّ ، ونهض عليّ إجلالاً له.
ـ يا فاطمة.
ـ لبيك يا رسول الله.
ـ ان علي بن أبي طالب من قد عرفت
الصفحه ٦١ :
٧
قال النبي وهو يناول بلالاً حفنة من
الدراهم :
ـ ابتع لفاطمة طيباً.
والتفت الى « أبي بكر
الصفحه ٦٦ : مطرقاً برأسه يحدّق في الأرض ،
قال النبيّ مشجّعاً :
ـ أتحب أن تدخل عليك زوجك؟
ـ نعم فداك أبي وامّي
الصفحه ٦٩ : :
ـ اللّهم ألّف بين قلبيهما وارزقهما ذرّية
طاهرة.
وعندما همّ بالنهوض قال الاب لفتاته :
الصفحه ٧٣ : المهاجرين. تذكّرت أيام الحصار في شعب أبي طالب
وألوان القهر والظلم الذي صبّه أبو سفيان وأبو جهل وأبو لهب على
الصفحه ٧٤ : القوافل التجارية.
قسّم النبي الإبل على المقاتلين فكان
نصيبه مع عليّ و« أبي مرشد » بعيراً واحداً
الصفحه ٧٥ : ظهر الكعبة وصرخ :
ـ يا آل غدر انفروا إلى مصارعكم.
طار البعير نحو جبال مكة. هبط على قمّة
« أبي
الصفحه ٧٧ : قريش عبادة وتجارة :
ـ يامعشر قريش اللطيمة! ... أموالكم مع
أبي سفيان قد تعرّض لها محمّد وأصحابه
الصفحه ٨٣ : ان صاحبه هو الآخر يستعيد
حوادث رهيبة. لقد شهد مصرع والديه بحراب « أبي جهل » ذلك القرشي المتوحش
الصفحه ٨٦ : .
جحظت عينا « أبي جهل » وخرجت الكلمات من
فمه ممزوجة بالبصاق :
ـ انظروا ماذا يفعل الجبن في النفوس