عليه ... انّه لا يحبّ الانتظار أكثر من
ذلك فقال على الفور :
ـ جئتك خاطباً ابنتك فاطمة.
قال النبي :
ـ انتظر بها أمر الله ...
وهيمن صمت ثقيل .. ونهض « أبو حفصة »
بعد أن استأذن النبيّ وغدر المنزل مثقل الخطى ووجد نفسه يمضي إلى منزل صاحبه « أبي
عائشة » ربما ليتحدّث معه بشأن « فاطمة » ، ترى من سيحظى بهذا الشرف الرفيع .. من
سيقترن بسيّدة نساء العالمين.