الصفحه ٣٩ : « فاطمة » في مكانها كأن
خنجراً يطعن قلبها طعنة نجلاء ...
عاد أبوها حزيناً بدا وجهه كسماء مدلهمة
بسحب من
الصفحه ٤٠ :
يتبعه كظلّه .. يدفع
عنه أذى السفهاء من قريش ونسيت فاطمة كلّ شيء بعد أن ناداها أبوها فخفّت اليه
الصفحه ٤٧ :
٤
السماء مرصّعة بالنجوم ... تتلألأ من
بعيد كلالئ منثورة.
حطّ المهاجرون عصا الترحال في ضجنان
الصفحه ٦٠ :
بوسادة من الليف ...
وهكذا تمّ بيت فاطمة بنت محمّد.
أجال علي بصره في الحجرة .. لا شيء يشدّ
قلب
الصفحه ٧٥ :
١٠
مكّة يغمرها الظلام ؛ والنجوم ترسل ضوءً
واهناً .. تنبض من بعيد كقلوب مجهدة؛ نامت العيون ما خلا
الصفحه ٧٧ :
كبيرة من عالم مفتوح
وظهرت مكة ، ويثرب وصحراء واسعة مليئة بالرمال والحوادث ، وظهرت خيول وإبل ورجال
الصفحه ٨١ : منها ، وبدا « كثيب السحنان » كجبل شامخ. وقاد النبي
رجاله الى يمين « الكثيف » حتى اذا اصبح قريباً من
الصفحه ٨٥ :
١٢
أشرق يوم الجمعة والتاريخ يشير الى
السابع عشر من شهر رمضان. عسكرت قوات قريش ، في ثنايا التلال
الصفحه ١٠٢ : ترتّل آيات
جاء بها جبريل من السماوات البعيدة لشدّ ما تحب فاطمة تلك الفتاة الطاهرة ... مريم
ابنة عمران
الصفحه ١٠٣ : الجزيرة ... في مكة كان يهرب من نفسه يشرب الخمر كؤوساً تنسيه ماضيه
فيعيش في بعض خيالاته .. أو ربما ثأر من
الصفحه ١٠٥ : يتغنى بشعر الأسود :
وكــايــن بــالقليب
قلـيب بـــدر
من القــيـنات
والشـــرب الكــرام
وكــايــن
الصفحه ١٠٧ : شافياً في
الخمر.
وفي الصباح سمع أبو حفصة بآية حملها
جبريل من قلب السماوات :
ـ إنّما يريد الشيطان ان
الصفحه ١١٠ :
قال أبو سفيان وقد أثاره صمت كعب؛ ربما
تعجب من حماس اليهود لقتل محمّد وهم أهل كتاب :
ـ أقسم عليك
الصفحه ١١٤ : العاصفة لا يعتورها أحد ، وأضحى من
الحكمة مماشاتها وتوجيهها ، والحدّ من عنفها.
انتبه بعضهم وقد تأثر
الصفحه ١١٧ :
من جديد .. رأى ابقاراً تسر الناظرين .. رآها تذبح فتشحط دماً عبيطاً ورأى في حدّ
سيفه ثلماً