( وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ )(١) فأقام المصدرَ مُقامَه. وقال الزجاج : تقديره : ذو كُرْه ، ( للمرة. وقرأ حمزة والكسائي : أن ترثوا النساء كُرْهاً (٢) بضم الكاف ، وكذلك قوله في التوبة أنفقوا طوعا أو كُرْهاً (٣) وكذلك قوله : ( حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً )(٤) ووافقهما في ( حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً ) عاصم وابن عامر ويعقوب ، والباقون بالفتح. ولم يختلفوا فيما سوى هذه الأربعة ) (٥).
و [ فُعْلَة ] ، بالهاء
ب
[ الكُرْبة ] : الكَرْب.
و [ فُعْلٌ ] ، من المنسوب
س
[ الكرسي ] : معروف.
وقوله تعالى : ( وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ )(٦) قيل : الكرسي : العلمُ ، ومنه قيل للصحيفة التي فيها العلم كُرَّاسة (٧) ، ومنه قيل للعلماء : كراسيّ
__________________
(١) سورة البقرة : ٢ / ٢١٦.
(٢) سورة النساء : ٤ / ١٩.
(٣) سورة التوبة : ٩ / ٥٣.
(٤) سورة الأحقاف ٤٦ / ١٥.
(٥) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
(٦) سورة البقرة ٢ / ٢٥٥.
(٧) في المقاييس ( ٥٥ / ١٦٩ ) والجمهرة واللسان ( كرس ) أن الكرّاسة : اشتقت من ( الكِرس ) الدال على تلبد شيء فوق شيء وتجمُّعُه ، « .. لأنها ـ أي الكراسة ـ ورقٌ بعضه فوق بعض ».