و [ فَعْلَة ] ، بالهاء
م
[ الكَرْمَة ] : واحدة الكرم ، وجمعها : أيضاً كَرَمات ، قال أبو محجن (١) :
إِذا متُّ فادفنّي إِلى أصل كَرْمَةٍ |
|
تروي عظامي بعد موتي عروقُها |
يقال : إِن هذا أحمقُ شعرٍ قالته العرب ) (٢).
فُعْلٌ ، بضم الفاء
د
[ الكُرْد ] : جيلٌ من الناس ، يقال : إِنهم من الأزد ، قال : (٣)
لعمرك ما كُرْدٌ من ابناء فارسٍ |
|
ولكنه كرد بن عمرو بن عامر |
( وقال :
لعمرك ما كرد بن عمرو بن عامر |
|
ولكن خالط العُجْمَ فاعتجم |
نَسَبَتْهم الشعراءُ إِلى اليمن ، ثم إِلى الأزد. وقيل : إِن الكُرْد : اسم عربي مشتق من المكاردة ، وهي المطاردة ) (٤).
ز
[ الكُرْز ] : الجُوالق.
هـ
[ الكُرْه ] : لغةٌ في الكَرْه. ويقال : إِن الكُره المشقة ، والكَرْه ، بالفتح أن تُكَلَّف الشيءَ فتعمله كارهاً.
وقال الفراء : الكَرْه ، بالفتح : المصدر ، والكُرْه بالضم : اسمٌ بمعناه ، قال الله تعالى :
__________________
(١) هو عمرو بن حبيب الثقفي ، صحابي ، بطل ، شاعر ، كريم ، عرف بأنه يكثر من شرب النبيذ وقد حدّه عمر فلحق بسعد في القادسية. وقصته معروفة توفي سنة ( ٣٠ ه ) ، والشاهد في اللسان ( كرم ).
(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
(٣) الجمهرة : ( ٢ / ٦٣٨ ) واللسان والتاج ( كرد ) ، ومعنى البيت وشرحه في الجمهرة : ( ٢ / ٦٣٨ ) بدون الشاهد.