ويقال : مُدَّني مُدَّة : أي أعطني مُدَّةً من المداد.
ومدَّ الله في عمره : أي أمهله وأطال عمره ، قال الله تعالى : ( وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ )(١) : أي نمهلهم ولا نعاقبهم في الدنيا. قال ابن كيسان : يقال : مددت وأمددت : بمعنى ، وقال يونس : مَدَدْتُ فيما كان من الشر ، وأمددتُ ، بهمزة ، فيما كان من الخير. وقال الأخفش : مددت له : إِذا تركته ، وأمددتُه : إِذا أعطيته. وقال الفراء : مددتُ : فيما كانت زيادته منه ، كما يقال : مَدَّ النهرُ ، ومدَّه نهرٌ آخر ، وأمددتُ : فيما كانت زيادته من غيره ، كقولك : أمددت الجيشَ بمدد : أي بجيش آخر من غيرهم.
ومدَّ اللهُ تعالى الظلَّ : أي بَسَطَه. قال تعالى : ( كَيْفَ مَدَّ الظِّلَ )(٢).
ومدَّ الله تعالى الرزقَ لعباده : أي بَسَطَه ، قال عزوجل : ( وَجَعَلْتُ لَهُ مالاً مَمْدُوداً )(٣).
ومدَّ الرجلُ البعير : إِذا سقاه المديد.
ر
[ مَرَّ ] : مرَّ عليه ، ومرَّ به : بمعنىً ، قال الله تعالى : ( مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ )(٤).
ز
[ مزَّ ] : المزُّ : المصُّ ، وفي كلام طاووس (٥) ، رحمهالله تعالى : « المزَّة الواحدة تحرِّم » : يعني في الرضاع.
س
[ مَسَ ] : المسُ : معروف.
__________________
(١) البقرة : ٢ / ٥.
(٢) الفرقان : ٢٥ / ٤٥.
(٣) المدثر : ٧٤ / ١٢.
(٤) البقرة : ٢ / ٢٥٩.
(٥) حديث طاووس الصنعاني الأبناوي في الفائق للزمخشري : ( ٣ / ٣٦٥ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٣٢٤ ).