يوجب العلم به خشية وخوفاً اذا تصور من تلك الجهة.
والآية لا تدل على ان العلم بغير الله ايضا يوحب الخشية ، حتى يلزم من انتفائها انتفاؤه ، وانما تدل على ان العلم بالله وبصفاته يوجب ذلك ، وهو كذلك ، كما اشار اليه علي بن الحسين صلوات الله عليهما « سبحانك اخشى خلقك لك اعلمهم بك ».