ر
[ العاشر ] : إبل عواشر : إذا وردت الماء يوم عاشر.
وعاشر : كل عدد : الذي يوفِّيه عَشَرة.
و [ فاعِلَة ] ، بالهاء
ر
[ العاشرة ] : واحدة العواشر من القرآن وهي الآية التي تكمل بها عشر آيات.
ويقال : إن القرآن ست مئة عاشرة وثلاث وعشرون عاشرة.
والعاشرة : سهم من ثلاث مئة وستين سهماً من ثامنةٍ (١).
و
[ العاشية ] : يقال في المثل (٢) : « العاشيةُ تُهَيِّجُ الآبيةَ » أي إذا رأت التي لا تتعشى المتعشيةُ تعشّت معها.
فاعُولاء ، ممدود
ر
[ العاشوراء ] : يوم عاشوراء : اليوم العاشر من المحرم ، وهو اليوم الذي قتل به الحسين ابن علي ويقال : إنه اليوم الذي أغرق الله تعالى فيه فرعون وجنوده. وفي الحديث (٣) عن النبي عليهالسلام : « صوم يوم عاشوراء كفارة سنة ». قال الفقهاء
__________________
(١) في ( ت ) : « من تسعة » وكُتِبَ بين السطرين فوق « تسعة » كلمة « ثامنة » ، وفي ( بر ١ ، والمخطوطات ) : « من ثانية » وفي ( م ) : « من تاسعة » هذا ولم أجد دلالة ( العاشرة ) على هذا المعنى في اللسان.
(٢) مجمع الأمثال للميداني ، المثل رقم : (٢٤٠٩).
(٣) أخرجه بهذا اللفظ أحمد : ( ٥ / ٢٩٥ ـ ٢٩٧ ) وبقريب منه من حديث أبي قتادة الترمذي في الصوم ، باب : ما جاء في الحث على صوم يوم عاشوراء ، رقم (٧٥٢) وابن ماجه في الصوم باب : صيام يوم عاشوراء ، رقم (١٧٣٨) ؛ وأفرد البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي نفس الباب فيه مختلف الروايات وأقوال الفقهاء انظر : فتح الباري : ( ٤ / ٢٤٤ ) ؛ ومسلم : ( ١١٦٠ ـ ١١٦٢ ) ؛ وأبو داود : ( ٢٤٤٢ ـ ٢٢٤٧ ) ؛ والترمذي : ( ٧٤٩ ـ ٧٥٢ ) ؛ وقال أبو عيسى : « لا نَعْلَم في شيء من الروايات أنه قال : صيام يوم عاشوراء كفارة سنة إلّا في حديث أبي قتادة ، وبه يقول أحمد وإسحاق ».