أول ستين وتسعين لأنه يقال سِتة وتِسعة.
والعِشْر : القطعة تنكسر من البرمة والقدح ونحوهما من كل شيء ، قال امرؤ القيس (١) :
وما ذَرَفَتْ عَيناكِ إلا لتَضْرِبي |
|
بسهميك في أعشار قَلْبٍ مُقتَّلٍ |
أي قد صدعه الهوى وقتله مراراً.
ق
[ العِشْق ] : العَشَق ، وهو الهوى.
ن
[ العِشْن ] : أبو عِشْن (٢) ملك من ملوك اليمن وهو الذي غزا بيشة فاجتاح أهلها. قال فيه الشاعر :
وسيِّدُ همدانٍ أبو عِشْنٍ الذي |
|
غزا بيشةً فاجتاحها بعَطَان |
وفي نسبه اختلاف ؛ فهمدان تقول : أبو عشن بن يريم بن أحمد بن يريم بن مرة بن عمرو بن مرثد بن الحارث بن أَضْبا.
وحمير تقول : هو من ولد مرثد بن مرة ابن شرحبيل بن معدي كرب الرعيني. ومن ولد أبي عشن أم نشوان بن سعيد مصنف هذا الكتاب رحمهالله تعالى.
و [ فِعْلة ] ، بالهاء
ر
[ العِشْرة ] : الاسم من المعاشرة ، يقال : أنت أطول له عِشْرة وأبطن به خِبرة.
و
[ العِشْوة ] : لغة في العَشْوة ، يقال : أوطأتني عِشْوَةً.
__________________
(١) ديوانه : (٩٧) والجمهرة : ( ٢ / ٣٤٣ ) والمقاييس : ( ٤ / ٣٢٦ ، ٥ / ٥٧ ) واللسان والتاج ( عشر ).
(٢) أورد الهمداني نسبه إلى همدان في الإكليل : ( ١٠ / ٨٣ ) ، وتمام نسبه هو ... ابن دافع بن مالك بن جشم بن حاشد ، وقال : إنه كان سيد حاشد في عصره ، وذكر غزوه لوادي بيشة. وعاش أبو عِشْن في زمن قريب من الإسلام فقد كان الأجدع بن مالك الهمداني من معاصريه وهو الذي وقد ابنه مسروق ـ ابن الأجدع ـ على عمر في خلافته وأسلم.