فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين
ر
[ العَشَر ] : يقال في عدد المذكر : أحد عشر رجلاً إلى تسعة عَشَر رجلاً ، قال الله تعالى : ( إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً )(١) وقال : ( عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ )(٢) قال البصريون : النصب أخف الحركات فلما ضم أحد الاسمين إلى الآخر حُرِّكا بحركةِ أخف الحركات. قال سيبويه : اعلم أن العرب تجعل خمسةَ عَشَر ونحوها في الألف واللام والإضافة على حال. قال البصريون : وإذا أردت تعريف أحد عشَر أدخلت الألف واللام في أوله فقلت : مضى الأحد عشر لا غير ، وأجاز الفراء والكسائي : مضى الأحد العشر ، وهي لغة بعض العرب ، وقرأ الحسن : أَحَدَ عْشَرَ (٣) بسكون العين ، وهي لغة بعض أهل اليمن. قال الأخفش والفراء : إنهم استثقلوا الحركات فحذفوا لمّا كثرت. وللنحويين في ذلك أقوال قد ذكرت في مواضعها.
و [ فَعَلَة ] ، بالهاء
ب
[ العَشَبة ] : الشيخ الكبير الهرم.
ر
[ العَشَرة ] : في عدد المذكر : معروفة ، قال الله تعالى : ( إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ )(٤). قال الشافعي وزفر : لا
__________________
(١) من آية من سورة يوسف : ١٢ / ٤ ( إِذْ قالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ ).
(٢) من آية من سورة المدثر : ٧٤ / ٣٠.
(٣) جاء في فتح القدير : ( ٣ / ٤ ) : « قُرِئ بسكون العين تخفيفاً لتوالي الحركات ، وقُرِئ بفتحها على الأصل » ولا يزال التسكين في بعض اللهجات اليمنية وغيرها ..
(٤) من آية من سورة المائدة : ٥ / ٨٩ ( لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُ ... ) الآية ؛ وانظر قولي الإمامين الجليلين : الشافعي في الأم : ( ٧ / ٦٤ ـ ٦٥ ) وزيد بن علي في مسنده : ( ١٩٠ ـ ١٩١ ).