والسَّبَّةُ : الاست. عن الجوهري. ومن كلامه كرم الله وجهه : والله لو بايعني بيمينه لغدر بسبته. يعني مروان بن الحكم ، لما أتى مستشفعاً بالحسنين سلام الله عليهما ، عارضاً للبيعة آخر يوم الجمل.
ومن كلام الأسد الرهيص الطائي حين سأله النعمان بن المنذر : كيف قتلَ عنترةَ العبسي؟ فقال : ألحقته في الكُبَّة فطعنته في السَّبَّة فأخرجتها من اللَّبة.
الكبة : ازدحام جماعة الفرسان في شدة حملة الحرب ](١).
ل
[ السَّلَّة ] : واحدة السِّلال.
والسَّلَّة : السرقة.
فرس شديد السَّلَّة : وهي دفعته عند السباق وإِبرازه على الخيل.
يقال : أتيناهم عند السَّلَّة : أي عند استلال السيوف.
ومن خفيفه
[ السَّه ] : الاسْت ، وأصله السَّتَه ، بفتح السين والتاء ، من بابها وقد ذكرت هناك ، وإِنما كتبت ههنا للفظ تخفيفاً.
فُعْل ، بضم الفاء
د
[ السُّدُّ ] : ما يُسدُّ به بين الجبلين ، مثل سُدِّ يأجوج ومأجوج الذي سده ذو القرنين تبع الأقرن بن شمر يرعش ، من
__________________
(١) ما بين المعقوفين جاء في الأصل ( س ) حاشية ليس في أولها رمز الناسخ ( جمه ) وليس في آخرها ( صح ) ، وجاء في ( ت ، ب ) متنا ؛ وليس في بقية النسخ.