والكسائي : ( وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا )(١) بالفتح والباقون بالضم ، واختلف عن عاصم في هذه الأربعة في « الكهف » و « يس » فكان أبو بكر يروي بالضم فيهن جميعاً ، وكان حفص يفتحهن جميعاً.
السَّدُّ : سلة من قضبان ، والجميع : سِداد وسُدود.
ر
[ السَّرُّ ] : يقال : رجل بَرٌّ سَرٌّ : أي يَبَرُّ ويَسُرُّ.
ك
[ السَّكُ ] : المسمار ، قال :
ومشدودةُ السَّكِ مثلُ الأضاة |
|
لَبُوْسيَ في كلِّ يومٍ عبوس |
م
[ السَّمُ ] : الثقب ، يفتح ويضم ، قال الله تعالى : ( حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِ الْخِياطِ )(٢) يقرأ بالفتح والضم.
والسَّمُ : الشق ، والجمع : سُموم.
والسَّم : القاتل يفتح ويضم والجمع : سِمام.
ويقال : ما له سَمٌ ولا حَمٌّ غيرك : أي ما له همٌّ غيرك.
و [ فَعْلة ] ، بالهاء
ب
[ السَّبَّةُ ] : مضت سَبَّةٌ من الدهر : مثل سَنْبَةٌ. [ وما رأيته منذ سَبَّة من الدهر : أي منذ زمن.
__________________
(١) سورة يس : ٣٦ / ٩ ، وتمامها ( ... فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ ) وأثبت الشوكاني في فتح القدير : ( ٤ / ٣٥٩ ) القراءة بضم السين ، وقال : « والسد بضم السين وفتحها لغتان. ».
(٢) سورة الأعراف : ٧ / ٤٠ ( ... وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ ) وذكر الشوكاني في فتح القدير : ( ٢ / ٢٠٤ ، ٢٠٥ ) قراءة ثالثة بكسر السين في سِمِّ ، وأثبت القراءة بالفتح.