وقد ذكر في الشين
المعجمة.
ينبوت
: هو خرنوب المعزى عند أهل الشام. أبو
حنيفة : هو ضربان أحدهما هذا الشوك الصغار المسمى الخرنوب النبطي له ثمرة كأنها
تفاحة فيها حب أحمر وهو عقول للبطن يتداوى به ، والآخر شجرة عظيمة كالتفاح ورقها
أصغر من ورقه ولها ثمرة أصغر من الزعرور شديدة السواد يتداوى بها وهي شديدة
الحلاوة ولها عجمة في الموازين وهي تشبه الينبوتة في كل شيء إلا أنها أصغر ثمرة وهي
عالية كبيرة ، والأولى تنفرش على الأرض ولها شوك وقد يستوقدونه إذا لم يجدوا غيره.
وقال في موضع آخر : هي الخرنوب النبطي وهذا الشوك الذي يستوقدونه يرتفع ذراعا وهو
ذو أفنان وحمله أحمر خفيف كأنه تفاح وهو بشع لا يؤكل إلا في الجهد ويسمى القس وفيه
حب صلب كحب الخرنوب الشامي إلا أنه أصغر منه. الرازي : هو بارد يابس يمنع الخلفة
إذا شرب ماؤه. عيسى بن ماسه : الخرنوب النبطي ينبغي أن يكثر من أكله إذا أفرط
الطمث. مجهول : قشر أصله يفتت الأسنان العتيقة ويسكن وجعها ويقلعها بلا حديد. لي :
قد كثر اختلافهم فيه فمنهم من زعم أنه شوك القتاد وليس بصحيح لأن ذاك شجرة
الكثيرا. الرازي في الحاوي : هو شجرة الحاج ولم يصب في ذلك لأن تلك هي العاقول وقد
ذكرته في العين. وقال في الكافي : هو العوسج. وقال في موضع آخر : قيل هو الفوتيرا
وهي الطباق بالعربية وقد ذكرته في الطاء ولذلك قال ديسقوريدوس وجالينوس : هو
الفوتيرا والأصح قول أبي حنيفة وحده ولا يلتفت إلى قول غيره فيه.
ينتون
: هو الثافسيا وقد قلت إنه الدواء المسمى
بالبربرية أدرياس وقد ذكر في الثاء في رسم ثافسيا وغلط من قال إن الثافسيا هو صمغ
السذاب الجبلي والبري.
ينق
: هو الأنفحة بلغة أهل الأندلس وقد ذكرته
في الألف.
ينشتاله
: إسم لطيني بكسر الياء والنون بعدها أيضا
والشين المعجمة الساكنة بعدها تاء منقوطة باثنتين من فوقها مفتوحة بعدها ألف ساكنة
بعدها لام مفتوحة مشددة ثم هاء وهو الأمصوح بالعربية وقد ذكرته في الألف.
يثمه
: أبو العباس النباتي : هي معروفة
بالقيروان وهي عندهم مختبرة في الجراحات وهي نبتة بيضاء ورقها أزغب ولها ورق فيما
بين ورق لسان الحمل البري وورق أذن الغزالة إلا أنه أصفر يخرج من ورقها في الوسط
ساق طولها شبر وأقل وأكبر في غلط المغزل. واللّه أعلم.
تم الكتاب بعون الملك الوهاب ، والحمد
للّه
وحده والصلاة والسلام على من
لا نبي بعده وعلى آله وكل
ناسج على منواله
آمين
بعد حمد الله على آلائه والصلاة والسلام
على خاتم انبيائه يقول المتوسل الى الله بالجاه الفاروقي ابراهيم عبد الغفار
الدسوقي
ثم بعون الملك القهار طبع الكتاب الشهير
بمفردات ابن البيطار بالمطبعة العامرة الزاهية الزاهرة المتوفرة دواعي مجدها
المشرقة كواكب سعدها في ظل من تعطرت بثنائه الاندية