بالنار في الآذان فتحت سددها أو فتحت سمعها وثقلها ، وإذا أحرق وعجن بخل نفع من السعفة ، وإذا استنشق دخانه نفع من النزلات منفعة بالغة وفتح سدد الخياشيم وجفف رطوبة الدماغ وينفع من جميع أنواع الوباء منفعة بالغة بإصلاحه الهواء ، وإذا سحق أصله وذر على الجراحات العسرة الإندمال من سوء مزاج حار رطب أدملها.
يربه شانه : ومعناه بعجمية الأندلس العشبة الصحيحة. الغافقي : هو نبات له ورق كذراع أو أكبر وغصنه دون الشبر وهو مشقق مشرف جعد أملس أخضر إلى السواد وله بريق وهو كبير نابت من الأصل وأطرافه منحنية مائلة إلى الأرض وله ساق خارجة بين الورق في قدر الإبهام طويلة جوفاء مدورة عليها ورق صغار من نصفها إلى أعلاها إلى الطول ما هي وفيها تشويك وفيما بينها غلف كثيرة بعضها فوق بعض في شكل مناقير البط عليها زهر فريري مائل إلى البياض وداخله ثمر كالبلوط مملوء رطوبة لزجة وله أصل طويل معقد رخو يشبه أصل الخطمي مملوء رطوبة إلى الحلاوة والمرارة القوية وقوة حرارته كقوة البهمن الأبيض ويزيد في الباه ويرد الرحم إذا نتأ ويبرئ من فسخ العضل ويخصب البدن ويدر البول وينفع من أوجاع الخاصرة والمثانة وبعضهم يسميه عشبة النجار ونباته بالرطب من الجبال والخنادق وقد يتخذه بعض الناس في البساتين والمنازل وقد يبيع شجار والأودلس أصل هذا على أنه البهمن الأبيض ويظنون أن قوته كقوته.
يربوع : الإسرائيلي : يغذو لحمه غذاء كثيرا ويلين البطن.
يشف : ويقال يشب. ديسقوريدوس في الخامسة : أما يبس زعم قوم أنه جنس من الزبرجد لونه شبيه بالدخان كأنه شيء مدخن ومنه ما لونه فيه عروق بيض صقيلة ويقال له أسطريوس ومعناه الكوكبي ومنه ما يقال له طرمينون ومعناه الشبيه في لونه بالحبة الخضراء وهو شبيه في لونه بالذي يقال له قالاس. جالينوس في السابعة : قد شهد قوم بأن في الحجارة خاصيات كهذه الخاصية في هذا الحجر الأخضر منه وهي أنه ينفع المريء وفم المعدة إذا علق على الرقبة أو العضد فيكون فيه بالغا ، وقوم ينقشون عليه ذلك النقش الذي له شعاع على ما وصف ثاجاماسيوس وقد امتحنت أنا أياما كثيرة هذا الحجر وجربته واختبرته اختبارا بالغا وجعلت له طولا معتدلا لا يبلغ إلى فم المعدة فوجدته ينفع نفعا بليغا ليس دون ما إذا كان منقوشا عليه كما وصف ثاجاماسيوس. الغافقي : زعم قوم أن هذا الحجر هو الدهنج ، وزعم قوم أنه ياقوت حبشي ملون ويسمونه بالمشرق أبو قلمون وقوم يصحفونه فيقولون حجر البشذ وهو خطأ.
يعقوب : قيل هو ذكر الحجل عن الخليل بن أحمد والجمع يعاقيب وقد ذكرت الحل في الحاء.
يعضيد : قيل هو النبات المسمى باليونانية خندريلي وهو نوع من الهندبا وقد ذكرته في الخاء المعجمة. قال شيخنا أبو العباس النباتي : هو معروف عند العرب وصفته كأنواع البقلة التي تسمى عندنا بالأندلس بالسرالية إلا أنها مائلة إلى البياض قليلا وورقها فيما بين ورق الخس البري وورق السريس البري وسوقه قصار وارتفاعها كثير ومنه ما يشبه ورقه ورق الهندبا البستاني إلا أنه أصغر وأصلب وفيه بريق وحروف الورق مشرفة مشوكة لينة والزهر شديد الصفرة وطعمه مر بيسير قبض.
يغميصا : هو الريباس بالسريانية وقد ذكر في الراء.
يقطين : هو عند العامة القرع ومن اللغة يقال على كل شجرة لا تقوم على ساق كاللبلاب ونحوه.
يلنجوج : هو العود الهندي الذي يتبخر به وقد ذكر في العين المهملة.
يمام : هو طائر معروف وهو الشقنين