واخضرت بيمن طلعته الاودية سيد ولاة الانام بهجة الليالي والايام رب المثر الشهرة والمناقب الجمة الغزيرة صاحب الهمم القيصرية والمفاخر الكسروية من اجتمعت القلوب على وده واجمعت الملوك على انه البدر في سعده الفراقي بهممه الى كل مقام معتلى جناب امسعيل بن ابراهيم بن محمد علي لازالت الايام منيرة بطلعة وجوده والانام متمتعة بكرمه وجوده ولا برح متمتعا بوجود انجاله الكرام وأشباله الفخام لا سيما الوزير الشهر النبيل الاصيل من هو بأحاسن الثناء حقيق سعادة محمد باشا توفيق ثم الوزير صنو الكمال مظهر الجلال والجمال ثاني الانجال الكرام البهمة سعادة حسين كامل باشا ناظر الجهادية ثم سعادة ثالث الانجال من له في ميدان الفضل أفسح مجال حسن الصفات والاسم الحائز من الذكاء أوفر قسم من انتعش به البهاء انتعاشا دوالتلو حسن باشا مشمولا تصحيحه ونهذيبه وتنقيحه بحسب الامكان اذ لم يوجد منه نسختان فالمعذرة المعذرة لمن نظره بعين المغفرة بادارة من خاطبته المعالي باياك أعنى ناظر المطبعة والكاغذ خانه حسين بك حسني ونظارة وكيله القائم مقامه في سلوك جادة سبيله من عليه محاسن اخلاقه تئنى حضرة محمد
أفندي حسني وملاحظة ذي الرأي المسدّد حضرة أبي العينين أفندي أحمد وقد وافق تمام تمثيله وكمال طبعه وتشكيله اواخر ذي القعدة من سنة مائتين وألف واحدى وتسعين من هجرة خاتم المرسلين صلى الله وسلم عليه وعلى آله وكل منتسب اليه من انجلى غسق الظلام ولاح في الافق بدر تمام